روسيا وعظام الجندي الصهيوني / العميد ناجي الزعبي

العميد ناجي الزعبي ( الأردن ) الجمعة 5/4/2019 م … 




نريد من روسيا ان تسلح جيوشنا وتقاتل نيابة عنا ضد العدو الصهيوني الذي ينسق عباس معه والنظام المصري  والاردني والخليجي ويطبعون معه
والقواعد الاميركية وتركيا والارهاب تستبيح اراضينا ونصمت .
نحن بدون السلاح الروسي مجردين من معظم قدراتنا  على المجابهة
نذكر جميعاً كيف وقف الاتحاد السوفيتي الى جانب مصر بعد ال ٦٧  فكافئه السادات بطرد خبراءه واستبدله بالارتماء  بالحضن الاميركي الصهيوني وبكامب ديفيد التي تلاها اوسلو ووادي عربة وتدمير العراق
ونذكر الجسر الجوي السوفيتي بال ٧٣ لسورية وصواريخ سام والاف الدبابات التي زود بها الجيش السوري
نذكر كم قدم من التضحيات والدماء والطائرات والذخائر والمعدات والاسلحة لسورية ومحور المقاومة وكيف قام باول فيتو ضد اميركا وقاتل في المحافل السياسية والدبلوماسية الى جانب سورية ومحور المقاومة وفنزويلا صديقة العرب وقضيتهم المركزية فلسطين
وقصة جثمان جندي لا زالت لم تتضح وحتى لو اتضحت  دفعت الكثيرين للهجوم ونكران الجميل
أيهما اكثر حسماً القتال والطائرات والدبابات والذخائر والجهود السياسية والدبلوماسية ام عظام جندي صهيوني ؟
لا تؤهل التحولات الراسمالية بروسيا للانتقال لمرحلة الاحتكارات وعبور  الحدود والقارات   والانتقال من الإقليمي والمحلي للدولي وإكساب التحولات السمات الاجتماعية اي المرحلة الاعلى للرأسمالية وهي الامبريالية ،    ثم ان روسيا لم تستكمل مرحلة التحرر الوطني .
تعلم روسيا بالضرورة انها في تناقض رئيسي مع الامبريالية الاميركية وان هزيمة اميركا هو بمثابة نصر لها والعكس صحيح وان  العدو   الصهيوني احد اهم ادوات  وركائز المشروع الاميركي بالوطن العربي والعالم لذا فهي ايضا في تناقض رئيسي معه
لكن  هناك تكتيك يخدم الاستراتيجية واعتقد ان خطوات احتواء العدو تندرج تحت بند التكتيك.
 ما يهم محور المقاومة هو الدعم العسكري الروسي والدبلوماسي والسياسي والاقتصادي  ،  وحربها ضد الارهاب تماما كأنها تشنها ضد المشروع الاميركي والرجعية العربية والعدو الصهيوني ،   وروسيا لم تبخل بذلك ولا سورية بغافلة  عما جرى ويجري
((وما خفي اعظم ))
وكل ما دون ذلك تفاصيل …

قد يعجبك ايضا