أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ 6_3_2019

علم سورياالأربعاء 6/3/2019 م …

الأردن العربي –




المشهد الميداني والأمني:

دمشق وريفها:

– أعلن مصدر عسكري أنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بإجراء تفجيرات عدة في منطقة القابون شرق دمشق من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.

حلب:

ـ اصيب 4 أشخاص بينهم طفل جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، داخل محل تجاري في شارع راجو بمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.

ـ قُتِل أحد مسلحي فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، واصيب آخرون، جراء انفجار لغم بهم، زرعه مسلحون مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي كلجبرين وجارز بريف حلب الشمالي.

دير الزور:

ـ حرق مسلحو “قسد”، يوم أمس، شخصين اثنين في قرية الحريجية بريف دير الزور الشرقي، لأسبابٍ مجهولة.

الحسكة:

ـ قُتِل شخص جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في منطقة جبل عبد العزيز بريف الحسكة الجنوبي الغربي.

حماه:

ـ دمرت قوات الجيش السوري أوكارا للتنظيمات الإرهابية في الشريعة والحويز وجسر بيت الراس وكعب الفرس واللطامنة ومحيطها بريف حماه.

المشهد العام:

محلياً:

ـ دعت كل من موسكو ودمشق في بيان طارئ لهيئات التنسيق الروسية _السورية المشتركة، الولايات المتحدة لتحرير سكان مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية _الأردنية، المحتجزين بشكل غير قانوني، وتأمين حقهم بالخروج إلى أمكان إقامتهم الدائمة، وتقديم ضمانات لمرور آمن لسيارات قوافل المساعدات الإنسانية عبر منقطة التنف (على الحدود السورية الأردنية العراقية) المحتلة بشكل غير قانوني.

وأضاف البيان “قيادة التشكيلة الأميركية في منطقة التنف، لم تأخذ على عاتقها مسؤولية توفير المرور الآمن لسيارات القوافل عبر المنطقة التي تبلغ مساحتها 55 كلم والتي يسيطرون عليها، هذا في جوهره أحبط تنفيذ عملية إنسانية غاية في الأهمية لإنقاذ المواطنين السوريين المتواجدين في الركبان”. وأكد البيان أن الحديث عن عمليات إنسانية في المخيم، غير وارد ما دامت “العصابات المسلحة” الموالية للولايات المتحدة، هي من يسيطر على سكان المخيم.

ـ استقبل نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، رئيس أركان لجنة مراقبة الهدنة للأمم المتحدة (انتسو) كريستين لاند والوفد المرافق لها.

وأوضح المقداد أنَّ الإنجازات التي حققها الجيش السوري في مكافحة التنظيمات الإرهابية المدعومة من “إسرائيل” وحلفائها قد أعادت الاستقرار إلى منطقة الفصل ومكنت قوات مراقبة الهدنة من متابعة تنفيذ ولايتها الموكلة إليها.

وأكّد المقداد أن سورية إذ تمضي في مكافحة التنظيمات الإرهابية، فإن أولويتها هي تحقيق الاستقرار والأمن في جميع أرجاء سورية وصولاً إلى السلام العادل والشامل في المنطقة، وأشار في هذا الصدد إلى ضرورة أن تتوقف “إسرائيل” عن انتهاكاتها للقرارات الأممية ذات الصلة ودعمها للتنظيمات الإرهابية، الأمر الذي يزعزع أمن واستقرار المنطقة ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

كما لفت المقداد إلى أن سورية لن تتردد في التصدي بكافة الوسائل والطرق للمحاولات التي تبذلها “إسرائيل” وعملائها بهدف إطالة الاحتلال الاسرائيلي للجولان السوري.

بدورها أعربت اللواء لاند عن ارتياحها للتطورات الميدانية في سورية، وأهمية هذا الأمر بالنسبة لعمل قوات مراقبة الهدنة، الأمر الذي أثّر ايجابياً على عودة الاستقرار إلى منطقة الفصل، وأكّدت على أن موقف الأمم المتحدة واضح فيما يتعلق بالجولان السوري المحتل، واطلع الوفد من نائب وزير الخارجية على آخر المستجدات في المنطقة.

دولياً:

ـ أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، أنه بالرغم من وجود بعض الخلافات في وجهات النظر بين إيران وروسيا وتركيا، إلا أن هذه البلدان الثلاثة لديها مصالح مشتركة ازاء ارساء الاستقرار والأمن في سوريا، مشيراً الى أن المشاورات بين هذه البلدان في هذا الشأن كانت مفيدة وبناءة.

ولفت خرازي الى افتراء رئيس وزراء العدو الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ضد إيران وقال: “إن نتنياهو بحاجة الى استعراض القوة من أجل الانتخابات لكنه يدرك جيدا بانه إذا أقدم على أي تحرك ضد مصالح إيران فان هذا الامر سيكون انتحارا سياسيا له”.

كما دعا كافة الدول الى بذل الجهود لإرساء الاستقرار والهدوء في سوريا، وقال إن الدول الاجنبية المتواجدة حالياً في سوريا من دون تنسيق مع الحكومة السورية يجب أن تغادر أراضيها على وجه السرعة.

واعتبر أن إثارة الازمة في سوريا، تخدم مصالح الكيان الصهيوني، لافتاً الى أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى إيران أُنجزت من دون إعلام مسبق من اجل مراعاة القضايا الأمنية. ولفت إلى أن الشعب السوري تضرر بشدة جراء الإرهاب، مضيفاً أن الشعب السوري يدعم الرئيس الاسد من أجل ارساء الهدوء وكذلك مواجهة الإرهاب.

ـ أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، لدى استقباله، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري في العاصمة أنقرة، “على ضرورة الإسراع في استكمال خارطة طريق منبج وضرورة عدم تواجد عناصر تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي في المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شرق الفرات وتولي تركيا مسؤولية الأمن فيها”. وشدد على عزم تركيا بخصوص حماية حقوقها ومصالحها النابعة من القانون والاتفاقات الدولية، واحترام تركيا لوحدة التراب السوري. وقال أكار إن “تركيا ليس لديها مشكلة مع إخوتها الأكراد أو العرب وباقي المكونات العرقية والدينية الأخرى”. وأشار أكار خلال الاجتماع إلى امكانية حل المشاكل من خلال عمل واشنطن وأنقرة معا.

قد يعجبك ايضا