الأردن … ” الأردن العربي ” وعاطف الكيلاني يشاركان في وداع سعادة السفير الإيراني مجتبى فردوسي بور بمناسبة انتهاء عمله في الأردن




الصورة من اليمين: الأستاذ حنا ميخائيل سلامة ، الشيخ مصطفى ابو رمان ، السفير الإيراني، الأستاذ عاطف الكيلاني ، الأستاذ محمد فؤاد الكيلاني

الخميس 21/2/2019 م … 
الأردن العربي –
لبّى وفد من هيئة تحرير ” الأردن العربي ” برئاسة الرفيق عاطف الكيلاني ، وعضوية رئيس التحرير عبد الحفيظ أبو قاعود والأستاذ محمد فؤاد الكيلاني، دعوة سعادة السفير الإيراني في عمان / مجتبى فردوسي بور بمناسبة انتهاء عمله في الأردن ومغادرته القريبة إلى إيران.
وقد رغب  السفير الإيراني مساء أول أمس الثلاثاء الإلتقاء بأصدقاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتوديعهم .

وتحدث بور في كلمة ألقاها عن مشاعره وهو يغادر البلاد .. واصفا الشعب الأردني بـ “الكريم والراقي والمقاوم”.

وقال مخاطبا أصدقاء السفارة الإيرانية: أنتم قادرون لخلق شيء ما، وصفحة من العلاقات بين البلدين شعبيا ورسميا.

وأضاف أن الشعب الأردني هو “شعب مرفوع الرأس”، وقال مخاطبا الحضور “أنتم تدافعون عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة”.

واستطرد قائلا : أنا أتعلم منكم.. أنتم معلمو الأخلاق ومعلمو المقاومة والصمود، أنتم شعب مرفوعو الرأس .

من جهتهم أشاد الكثير من الحضور ممن أتيحت لهم فرصة الحديث بمواقف إيران المبدئية من القضايا العربية وحرصها على تنمية العلاقات مع الأردن وانحيازها الكامل لمحور المقاومة ودعمها اللامحدود للقضيتين الفلسطينية والسورية.

وأضافوا : كنا محظوظين في الأردن بالسفير  مجتبى فردوسي بور. وشدد المتحدثون على ضرورة الإستمرار في تنمية العلاقات الاردنية – الإيرانية.

وفي مداخلة قصيرة للأستاذ عاطف زيد الكيلاني ، أشاد بمناقبية سعادة السفير وتواضعه وصدقيته بالتعامل مع مختلف شرائح المجتمع الأردني.

وأشار الرفيق الكيلاني بأن هذا الطيف الواسع والمتنوّع من المواطنين الأردنيين الذي يشكل مجموع أصدقاء إيران ، لهو دليل ساطع على أن إيران بمواقفها المعلنة وانحيازاتها المبدئية  قد استحوذت على قلوب الأردنيين .

وأضاف الكيلاني ، أنه ليس صدفة، ولا عبثا أن يكون من بين أصدقاء إيران من المواطنين الأردنيين ، المسيحي والمسلم ومن هو من غرب النهر وشرقه والقومي واليساري والمتديّن وغير المتديّن ن وذلك من غير الممكن أن نراه في أصدقاء أية سفارة أخرى.

السفير يحيّي الأستاذ عاطف الكيلاني عند وصوله

… والأستاذ الكيلاني يردّ تحية السفير

 

 

 

قد يعجبك ايضا