الأردن … بدون إنفعال .. المهندس تركي ابو جسار

بدون إنفعال..المهندس تركي ابو جسار

الإثنين 7/1/2019 م …




الأردن العربي – عن الطليعة نيوز –

سبعة موارد ذبحت المواطن الأردني من الوريد الى الوريد وتحولت الى سبعة ملفات فساد .

لو لم يتم بيع واحد من هذه السبعة لكان راتب عامل الوطن في الاردن لا يقل عن 700 دينار.

1. شركة الفوسفات : يقدر الاحتياطي المثبت والمحتمل حتى عام 2088 في كافة المناجم بـ(1459مليون طن).

علما ان السعر العالمي لطن الفوسفات لعام 2009 بلغ (280 دينارا).

وبذلك يكون المبلغ الاحتياطي بالدينار الأردني للشركة ما يقارب(40 مليار دينار) تمت خصخصتها.

وبيعت حصة الحكومة فيها بمبلغ (88 مليون دينار)، ما أدى إلى تحقيق الشركة ربحا مقداره (238 مليون دينار) خلال عام 2008 فقط.

2. شركة البوتاس : بيعت حصة الحكومة للمستثمر الكندي بمبلغ “170 مليون دولار” وقد وصلت أرباحها عام 2008 فقط إلى “435 مليون دولار”.

أي أن أرباح الشركة بعد بيعها بعام واحد وصل إلى أكثر من ضعف المبلغ الذي بيعت به .

3. شركة الكهرباء : بيعت الخدمة الوطنية بمبلغ “744 مليون دولار” لشركة دبي كابيتال .

مع أن ممتلكات هذه الشركة من مباني ومعدات يقدر بأكثر من مليار ونصف دولار يعني “1500 مليون دولار” .

4. شركة الإتصالات : أرباح هذه الشركة يعادل 33 أضعاف المبلغ الذي بيعت به وكانت تدر دخلاً يومياً لخزينة الدولة يقدر بمئات الألاف من الدنانير .

حيث بيع ما نسبته 88% لشركة فرانس تيليكوم بمبلغ “508 مليون دولار” علماً أن أرباح الشركة السنوية لا يقل عن ضعفي المبلغ الذي بيعت به .

5. شركة الإسمنت : لقد باعت الحكومة حصتها إلى مجموعة لافارج الفرنسية حيث يوجد لها مصنعان إحداهما بالفحيص والآخر بالرشادية بمبلغ “100 مليون دولار” .

وقد حققت الشركة بعد بيعها ربحاً عام 2007/2008 مقداره “200 مليون دولار” أي أن الأرباح ضعف الثمن الذي بيعت به الشركة .

6. ميناء العقبة : قول المسؤولين في المفوضية أن حجم الإستثمار تجاوز “166 مليار دينار أردني” علماً بأنه على أرض الواقع لم يتجاوز “2 مليار دينار أردني” .

فقد بيعت منطقة العقبة بمبلغ “715 مليون دولار” لشركة المعبر الدولة للإستثمار علماً أن ثمن أرض الميناء الحقيقية تزيد عن “6 مليار دولار” .

كما بيعت أرض الشاطئ الجنوبي لمشروع تالابيه بسعر لا يتجاوز “7000 دولار” للدونم الواحد علماً بأن قيمة الدونم الحقيقية هو “مليون و 400 ألف دولار” .

7. الملكية الأردنية : تم إلغاء المؤسسة الأردنية وحولت إلى شركة إستثمارية قابضة وتم فصل نشاط الطيران عن النشاطات المساندة.

بعد أن تمت خصخصتها حيث بيعت مجمعات صيانة محركات الطائرات وتموين الطائرات التي حصلت على مرابح 28 مليون دينار في عام 2009.

قد يعجبك ايضا