السلطات الجزائرية تعلن ترحيل إرهابيين سوريين سابقين في ما يعرف بـ”الجيش الحر”

السلطات الجزائرية تعلن ترحيل مقاتلين سوريين سابقين في ما يعرف بـ”الجيش الحر”

الجمعة 4/1/2019 م …




الأردن العربي – الجزائر … أكد مسؤول حكومي جزائري، اليوم الجمعة، على أن السلطات الجزائرية قامت بترحيل مقاتلين سابقين في ما يعرف بتنظيم الجيش الحر السوري.

كانوا قد وصلوا بطريقة غير شرعية إلى الجزائر عبر الحدود الجنوبية قادمين من دولة النيجر.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن مدير مركز العمليات بوزارة الداخلية والمكلف بملف الهجرة، حسان قاسيمي، قوله أن:

“هناك معلومات مغلوطة وزائفة تماما وهي غير مطابقة للواقع، لقد تم تقديم هؤلاء الأشخاص على أنهم مهاجرين إلاّ أنهم ليسوا كذلك.

لماذا ليسوا بمهاجرين؟ ببساطة لأن الأمر يتعلق بجنود من الجيش السوري الحر الذين كانوا في حلب”.

وكان المسؤول الحكومي الجزائري يرد على تقارير أصدرتها منظمات حقوقية محلية ودولية ونشرتها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية.

بشأن قيام السلطات الجزائرية بإرجاع العشرات من الأشخاص معظمهم سوريين إلى النيجر.

وأكد مدير مركز العمليات بوزارة الداخلية الجزائرية أن “ما تتناقله بعض منظمات حقوق الإنسان معلومات خاطئة والجزائر لم ترفض طلب اللجوء لهؤلاء الأشخاص، ببساطة لأنهم ليسوا لاجئين ولا مهاجرين”.

وتساءل قاسيمي “لماذا لم يطلب هؤلاء الجهاديين اللجوء في تركيا عندما وصلوا إليها لو كانت حياتهم حقا مهددة ؟”.

مؤكدا أنهم استفادوا من جوازات سفر مزورة قبل أن يتم تحويلهم عبر الطائرات إلى السودان بعدها إلى موريتانيا”.

وكشف مدير العمليات والهجرة بوزارة الداخلية الجزائرية عن المسار الذي يتخذه هؤلاء للوصول الى الحدود الجنوبية للجزائر:

نطلاقا من موريتانيا ودخلوا من شمال مالي تحت حماية جماعات إرهابية أتت بهم إلى عين خليل لإدخالهم إلى التراب الوطني عبر تيمياوين.

موضحا أن هناك طريق آخر بالطائرة من السودان إلى باماكو بمالي حيث يوجد تواطؤ محلي كبير إذ يتم الصعود بهم نحو أغاديس حيث تتكفل جماعات مسلحة بنقلهم إلى الحدود الجزائرية.

وشكك المسؤول الجزائري في أن تكون هناك أطراف تقوم “بتمويل طوابير الجهادين هذه وعن الطرف الذي يضمن لهم الحماية”.

وأضاف: “من هو هذا المهاجر الذي يمكنه بكل رفاهية السفر عبر كل تلك العواصم.

وصرف أكثر من 200 مليون سنتيم للوصول إلى الحدود الجنوبية الجزائرية؟ ومن يمول تنظيم وتأطير وحماية هؤلاء الجهاديين؟”.

قد يعجبك ايضا