مرتزقة آل سعود ينشرون الفكر المظلم ويدمرون مقامات النور / مي حميدوش

 

 

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الجمعة 9/1/2015 م …

 

ما زال مرتزقة آل سعود من أصحاب الفكر الوهابي المظلم يخشون التاريخ ويخافون ممن حملوا الفكر المقاوم حتى لو استشهدوا وفي كل مرة نقول بها بأن هؤلاء المرتزقة هم مجرد أدوات صهيونية ينفذون أوامر السيد الصهيوني.

منذ بدء العدوان على سورية ومع انتشار الفكر الظلامي اتبع أولئك المجرمون سياسة نبش القبور و التي تعبر عن ثقافة الموت التي تعلموها على يد شيوخ الفتنة والتكفير، إن ما قام به حثالة المجتمع يعتبر جريمة بحق الإسلام والإنسانية لقد نسي هؤلاء أن الإسلام هو دين العدل والتسامح ولكن كيف لهم ان يعلموا بذلك وهم ليسوا مسلمين.

أولى جرائمهم كانت نبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي وقلنا يومها بأن دين الإسلام يرفض نبش قبر أي إنسان فكيف إذا كان قبر صحابي جليل معترف به من قبل مركز الإفتاء.

واليوم قامت تلك المجموعات الإرهابية بنبش مقام الإمام النووي في مدينة نوى وأقدمت على تفجيره ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من المقام.

يتحدثون عن الحرية وعن دولة الخلافة وكل ما يقومون به هو القتل والتدمير والتخريب فأين هي تلك الخلافة التي يودون إقامتها ؟

إن ما يجري اليوم في الجمهورية العربية السورية على يد العصابات السلفية التكفيرية ما هو سوى نقل لثقافة القتل التي يتبعها الوهابيون الذين لا يمتون للدين الإسلامي بصلة.

لا تستغربوا أفعالهم فمن يقتل ويغتصب ويمثل بالجثث ويأكل لحوم وقلوب البشر لن يتوانى عن هدم قبر أو نبش ضريح وفي ليبيا قام مرتزقة القرضاوي نفسهم بعمليات نبش وهدم للقبور إنهم يخشون الشهداء ويخشون الأحياء فهم طيور الظلام.

قد يعجبك ايضا