ناشط سعودي يدعو الله بأن يسدد رمي جيش الاحتلال في قصف غزة

فقد دعا الناشط الحقوقي السعودي وعضو منظمة العفو الدولية أحمد بن سعد القرني، الله بأن “يسدد رمي إسرائيل” خلال قصفها المتواصل منذ يومين على قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين حتى الآن، وإصابة العشرات بجروح، إضافة إلى تدمير العديد من المنشآت المدنية والمنازل.

وقال “القرني” في تغريدة على تويتر: “دولة إسرائيل تقصف الإرهابيين (حماس) بقطاع غزة.. اللهم سدد رميهم على مواقع حماس الإرهابية”.

نتيجة بحث الصور عن ناشط سعودي يدعو الله بأن يسدد رمي جيش الاحتلال في قصف غزة

وأضاف: “أتمنى من رئيس إسرائيل نتنياهو أن يتجنب الأطفال والنساء وكبار السن ويهدم البيوت على رؤوس قادة حماس الإرهابية المتاجرة بالقضية”.

وانبرى الكاتب الفلسطيني، ورئيس تحرير صحيفة “وطن” نظام المهداوي للرد على القرني، مؤكدا بأنه ما كان ليجرؤ على الحديث عن المقاومة بهذه الطريقة لولا تشجيع حكومته له وسكوته عنه”.

ورد مهداوي على تويتر قائلا: ”لو أن واحدا فقط من هؤلاء الصهاينة العرب يوضح لنا ما الإرهاب الذي مارسته حماس؟”.

وأوضح: “لكنهم إمّعات يفتقدون الشرف والكرامة والانسانية والأدهى أنهم يستخدمون الدعاء لله بأن يسدد الله رمي الصهاينة ولولا تشجعهم حكوماتهم القميئة على هذا ما تجرأوا وكشفوا عوراتهم”.

وسبق لعدد من من الكتاب والإعلاميين السعوديين، أن أعلنوا تضامنهم مع إسرائيل، في قصفها وقتلها للشعب الفلسطيني، ومنهم الإعلامي السعودي، عبد الحميد الحكيم، الذي هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمناسبة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في الوقت الذي كان فيه جيش الاحتلال يقتل عشرات الفلسطينيين خلال مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.

وقال “الحميد” في تدوينة على تويتر: “أتقدم بالتهنئة لدولة إسرائيل شعبا وحكومة بمناسبة هذا الحدث التاريخي. فعندما زرت القدس وجدتها مدينة من العالم الأول فأدركت احترام المجتمع الإسرائيلي لعاصمتهم المقدسة ولثقافة حرية العبادة فيها وشكرت الله بأن مكة والمدينة والقدس تحت إدارة أنظمة تحترم قداسة هذه المدن وجعلتها من أجمل مدن العالم”.

فيما وصف الكاتب السعودي تركي الحمد، الانتفاضة الفلسطينية في “ذكرى النكبة” والتي استشهد فيها أكثر من 50 فلسطينياً وأصيب 2500، بأنها (مناورة إيرانية) تنفذها حماس على حساب أطفال غزة.

وهاجم الحمد حركة حماس، قائلاً عبر “تويتر”: “لو كانت مقاومة حقة للاحتلال لما تأخر أحد في الوقوف معها، كما يقف المرء مع صاحب الحق في كل مكان. ولكن أن يكون كل ذلك مناورة إيرانية تنفذها حماس على حساب أطفال غزة، فذاك أمر مرفوض.. وستبدي لكم الأيام ما كان خافيا”.

قد يعجبك ايضا