الأحد 11/11/2018 م …
الأردن العربي –

اعتبر صحافيون واعلاميون ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حادث اختطاف الامين العام لمؤسسة مؤمنون بلا حدود الدكتور يونس قنديل لمدة عشر ساعات وتعذيبه بشكل بشع واهانه من خلال الكتابة على جسده بلطجة يتحمل مسؤوليتها من حرض على إلغاء المؤتمر الذي كان منوي عقده في عمان قبل اسبوع.

وكشف شقيق الامين العام لمنظمة مؤمنون بلا حدود عادل قنديل النقاب عن حادثة اختطاف شقيقه الدكتور يونس التي دامت لمدة ٩ ساعات، واصل خلالها الامن العام البحث عنه ليعثر عليه في وضع حرج بعد تعرضه للتعذيب من قبل الخاطفين ، الذين وشموا جسده بعبارات لم يكشف عنها.

وفي التفاصيل، في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الجمعة، اوقف الدكتور يونس مركبته على طريق الاتوستراد ،بعد اجباره على الوقوف من قبل مجموعة مسلحة ، وتحت تهديد السلاح، بحسب قنديل .

وتابع قنديل : اجبر شقيقي على النزول من مركبته من قبل الاشخاص الثلاث المقنعين ،لينصاع لهم بعد تهديده بالمسدسات ، حيث جرى اصطحابه الى غابة في منطقة اتوستراد الزرقاء بالقرب من محطة تنقية المياه ،وعثر عليه مربطا ومعذبا ابشع تعذيب.

وقال لقد قام اثنين من الخاطفين المقنعين اللذان تلقيا تعليمات من شخص اخر كان برفقتهما بحرق جسده باستخدام “القداحه” حتى انهم قاموا بوشم عبارات على جسده بعد خضوعه لانواع مختلفه من التعذيب .

وحمل عادل مسؤولية ما حدث الى المسؤولين الذين تلقوا بلاغات من الدكتور يونس جول تعرضه للتهديد الا انه لم يأخذ بها ، متهما نواب باسمائهم كانوا قد شنو حملة ضد اخيه الدكتور يونس .

وقال وصل على صفحات التواصل الاجتماعي اكثر من الفي تهديد تم تزويد المدعي العام بها خلال شكوى تقدم بها الى القضاء الا ان احدا لم يكترث لامره .

وكتب الصحافي والقانوني يحيى شقير على صفحته “قد لا أتفق مع آراء الأمين العام لمؤسسة مؤمنون بلا حدود يونس قنديل
إلا أنني أعتبر اختطافة وضربه إذا صح، اعتداء على السلطات الثلاث للدولة. المعتدين اغتصبوا سلطات الدولة فشرّعوا وحاكموا ونفذوا. ما جرى نموذج مصغَّر لمى جرى لجمال خاشقجي وناهض حتّر.

وكتب النائب السابق جميل النمري “واأسفاه … الى هذا تقود حملة التحريض والتشهير التكفيري”.

وكتب رئيس تحرير صحيفة الغد السابق الدكتور موسى برهومة “الصديق يونس قنديل بخير، بعدما عثرت عليه الأجهزة الأمنية صباح اليوم في أحراش منطقة عين غزال بعمّان، وكان قد تعرّض للضرب والإيذاء من قبل مجهولين، حيث يعاني من كدمات ورضوض وآثار تعذيب. أحوال يونس الصحية مطمئنة، ومعنوياته أعلى من السماء، وسيبقى، ونحن معه، قابضاً على جمرة الحق والخير والنّور. سلامات يا صديقي يونس، والعار لقوى الإرهاب والتكفير، ومكمّمي الأفواه، والمحرّضين على الفتنة..”

أما الصحافي باسل الرفايعة فاعتبر ما حصل “هذه قصة خطيرة جداً. من المهم أن يسرد الأستاذ قنديل ما حدث. أخشى أن السلطة أعادت إنتاج البلطجة !

وكتب المحامي المدافع عن حقوق الانسان عاكف الداوود “تسامح بلا حدود”.

First