حدث في مثل هذا اليوم … 04 تشرين ثاني (نوفمبر)

 الأحد 4/11/2018 م …
الأردن العربي –



644 اغتيال ثاني الخلفاء الراشدين الإمام العادل عمر بن الخطاب (ولد عام 586) على يد المجوسي لؤلؤة بن فيروز. هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى، يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي، فهو قرشي من بني عدي. وكنيته أبو حفص، والحفص هو شبل الأسد، كناه به النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر. ولقبه الفاروق، يوم إسلامه، فاعز الله به الإسلام، وفرق بين الحق والباطل. نشأ في مكة عاصمة العرب الدينية، من بيت عرف بالقوة والشدة، كما كانت إليه السفارة في الجاهلية، إذا وقعت بين قريش وبين غيرها حرب، بعثته سفيرا يتكلم باسمها، وإن نافرهم منافر، أو فاخرهم مفاخر، بعثوا به منافراً عنهم، ومفاخراً بهم. وكان طويلا بائن الطول، إذا مشى بين الناس أشرف عليهم كأنه راكب، أسمر، مشربا بحمرة، حسن الوجه، غليظ القدمين والكفين، أصلع خفيف العارضين، جلداً شديد الخلق، ضخم الجثة، قوي البنية، جهوري الصوت. قالت فيه الشفاء بنت عبد الله: كان عمر إذا تكلم أسمع، وإذا مشى أسرع، وإذا ضرب أوجع، وهو الناسك حقا. كان عمره يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين سنة. وقد أسلم في السنة السادسة من البعثة، في قصة مشهورة في السيرة النبوية. ومنذ أسلم انقلبت شدته على المسلمين إلى شدة على الكافرين، ومناوأة لهم، فأوذي وضرب، وقد سبقه إلى الإسلام تسعة وثلاثون صحابيا فكان هو متمما للأربعين. كان في صحبته للرسول صلى الله عليه وسلم مثال المؤمن الواثق بربه، المطيع لنبيه، الشديد على أعداء الإسلام، القوي في الحق، المتمسك بما أنزل الله من أحكام. شهد المعارك كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بما يدل على عظيم منزلته عنده، وبلائه في الإسلام. وكان ذا رأي سديد، وعقل كبير، وافق القران في ثلاث مسائل قبل أن ينزل فيها الوحي. وكان عمر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وزير صدق، ومساعد خير، به جمع الله القلوب على مبايعة أبي بكر يوم اختلف الصحابة في سقيفة بني ساعدة، وكان إلهاما موفقا من الله أن بادر عمر إلى مبايعة أبي بكر، فبادر الأنصار والمهاجرون بعد ذلك إلى البيعة. وعندما آلت إليه الخلافة أتم ما بدأ به أبو بكر من حرب فارس والروم فانتهت باستيلاء المسلمين على مصر والشام والعراق ومملكة فارس. ونظم جهاز الدولة، فدون الدواوين، وفرض الأعطيات، وجبى خراج الأراضي المفتوحة بأعدل طريق، وأقوم سياسة، وواجه حاجات الدولة الإسلامية في الأنظمة والقوانين، بأعظم عبقرية تشريعية عرفها تاريخ الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحكم البلاد المفتوحة بيد تجمع بين القوة والرحمة، وبين الرفق والحزم، وبين العدل والتسامح، فكان حكم عمر مضرب الأمثال في ذلك، في تواريخ الأمم كلها، وقل أن عرفت الإنسانية حاكما مثله خلده التاريخ بعدله ورحمته. وقد دفن إلى جوار النبي صلى الله عليه وسلم وخليفته أبي بكر الصديق رضي الله عنه في المدينة المنورة. 

1615 ولادة السلطان العثماني إبراهيم (اغتيل عام 1648).

1942 انتصار الحلفاء في معركة العلمين بقيادة الجنرال الإنكليزي بيرنارد مونتغمري (1887 – 1976) على خصمه الألماني إيرفين رومل (1891 – 1944).

1943 حصار يهود فلورنس (إيطاليا) وترحيلهم.

1946 إنشاء منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو”.

1949 الجيش الإسرائيلي يدمّر قرية كفر عنان داخل فلسطين 48 ويحوّل أهلها إلى لاجئين. تبعد القرية عن مدينة عكا 33 كلم وترتفع عن سطح البحر 325م ومساحتها 5827م،  وعدد السكان حسب إحصائية عام 1945 بلغ 360 نسمة، وعدد المنازل عام 1931 بلغ 47 منزلا، ومع أن كفر عنان سقطت في أواخر تشرين أول (أكتوبر) 1948 غير أن سكانها مكثوا فيها رافضين الضغط عليهم للمغادرة، إلى أن قامت قوات تابعة للواء غولاني باقتحام القرية وتهجير سكانها، وقد عملت الوكالة اليهودية على إقامة مستعمرة كفار حنانيا  مكانها سنة 1982.

1976 انفجار سيارة مفخخة من نوع “رينو” في حي فرن الحطب في منطقة المصيطبة بلبنان كانت تستهدف الزعيم الدرزي كمال جنبلاط (اغتيل على يد مجموعة لها صلة بسورية في السادس عشر من آذار/ مارس 1977).

1977 العميد ريمون إده (1913 – 2000) رئيس الكتلة الوطنية يقيم في باريس بعد مغادرته لبنان إثر التدخل السوري.

1983 هجوم استشهادي على المقر الرئيس لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان يسفر عن مصرع 61 جندياً إسرائيلياً.

1986 وفاة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق عبد الله اليافي (ولد عام 1901).

1995 اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين (ولد في الأول من آذار/ مارس 1922) على يد المتطرف اليهودي ييغال عمير أثناء حضوره حفلاً لتمجيد السلام أقيم في ساحة الملوك في مدينة تل أبيب. كان والده نيحميا رابين من ناشطي حركة “أحدوت هعفوداه” الصهيونية، ووالدته روزاه كوهين المرأة الأولى في قيادة عصابة “الهاغانا” الإرهابية في حيفا. انضم إسحاق خلال الحرب العالمية الثانية إلى عصابة “البلماح” الإرهابية (كتائب الكوماندوز اليهودية)، وشارك في الغزو البريطاني للبنان وسوريا، وفي عدوان عام 1948 قاد لواء هرئيل لاحتلال القدس الغربية، وفي الثالث عشر من كانون الثاني (يناير) عام 1949 شارك ممثلا عن المنطقة الجنوبية في محادثات الهدنة مع مصر التي أجريت في جزيرة رودوس. وفي الخامس من كانون أول (ديسمبر) عام 1963 تم تعيينه سابع رئيس للأركان في الجيش الإسرائيلي، وفي عام 1967 قاد العدوان الإسرائيلي لاحتلال القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان وشبه جزيرة سيناء. وفي شباط (فبراير) عام 1968 عين سفيرا لإسرائيل في واشنطن. وفي كانون ثاني (يناير) عام 1974 عين وزيرا للعمل في الحكومة التي ألفتها غولدا مئير بعد نهاية حرب رمضان. وفي حزيران (يونيو) عام 1974 عين رئيسا للحكومة، حيث شهدت ولايته حالة من الانشقاق الحزبي والسياسي العميق إلى جانب أزمة فقدان ثقة الجمهور بالقيادتين السياسية والعسكرية.  وقد استقال من رئاسة الحكومة في نيسان (أبريل) عام 1977. وفي السنوات ما بين 1977 وحتى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية عام 1984 شغل منصب عضو كنيست عن حزب العمل وعضوا في لجنة الخارجية والأمن. وفي عام 1984 عين وزيرا للدفاع. وفي عام 1985 طرح خطة شملت سحب الجيش الإسرائيلي من لبنان مع إبقاء وحدات قليلة منه ضمن الحزام الأمني بالقرب من الحدود اللبنانية.  وخلال الانتفاضة الفلسطينية الكبرى (1987 – 1992) اشتهر باستخدامه أسلوب تكسير عظام الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش الذي كان تحت إمرته، ووصفه الفلسطينيون بأنه “سفاح”. وفي عام 1992 عين مرة أخرى رئيسا للحكومة وشغل منصبي رئيس الحكومة ووزير الدفاع. وفي الثالث عشر من أيلول (سبتمبر) عام 1993 وقع في واشنطن على اتفاق “إعلان المبادئ” مع رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات شملت الاعتراف المتبادل وموضوع الحكم الذاتي في قطاع غزة وأريحا. وفي الخامس من تشرين أول (أكتوبر) عام 1995 تم التوقيع في واشنطن على اتفاقية أخرى بين إسرائيل ومنظمة التحرير تضمنت سحب الجيش الإسرائيلي من سبع مدن في الضفة وإجراء انتخابات للسلطة الفلسطينية. كما تم التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والأردن وقع في السادس والعشرين من تشرين أول (أكتوبر) عام 1994. وقد اغتيل في الرابع من تشرين ثاني (نوفمبر) عام 1995 في ميدان عام في تل أبيب على يد ييغال عمير في ختام مظاهرة من أجل السلام.

2000 وفاة الشاعر المصري فؤاد بدوي بعد صراع مع المرض (ولد في 16 نيسان/ أبريل 1933 في قرية روينة بمحافظة كفر الشيخ). حصل على ليسانس الآداب قسم التاريخ من جامعة الإسكندرية عام 1960، وشغل منصب أستاذ زائر في جامعة آيوا الأمريكية، وله مجموعات شعرية وقصصية عدة.

2008 الناخبون الأمريكيون يتوجهون إلى صناديق الإقتراع لاختيار الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة من بين مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما ومرشح الحزب الجمهوري جون ماكين.

2012 اختيار الأنبا تواضروس خلفًا لبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شنودة الثالث، ليكون البابا 118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت اسم تواضروس الثاني.

 

قد يعجبك ايضا