صواريخ ذكية وشعب يمني اكثر ذكاء / العميد ناجي الزعبي




العميد ناجي الزعبي ( الأردن ) الإثنين 29/10/2018 م …

ان انظمام اليمن لنادي الدول التي تمتلك الصواريخ البالستية هو قلب لكثير من المعادلات التقليدية الكلاسيكية في تناغم لافت مع المقاومة اللبنانية التي اعلن قائدها قبل فترة وجيزة عن امتلاك الصواريخ الذكية .

ان صاروخ بدر1 P   البالستي قصير المدى تم تطويره عن الصاروخ  المحلي بدر 1 يعمل  بالوقود الصلب وتبلغ دقة اصابته 3متر وقد اعلنت القوة الصاروخية ان اليمن بات يمتلك قدرات صاروخية دقيقة وانها ستكشف قريبا” عن منظومات اخرى .

ان مزايا الصواريخ الذكية هي دقتها العالية في اصابة الأهداف وامتلاكها القدرة على البحث وتتبع الأهداف بواسطة ماسح ضوئي وسيطرة الكترونية بحد ادنى من الخطأ , وامتلاكها قدرة تدميرية.

يتلخص اسلوب عمل هذه الصواريخ بعد الأعلان عن الهدف ومكانه واحداثياته باطلاق  الصاروخ الذي يعمل على الأستفادة من منظومة الباحث الألكتروني على رصد وكشف الهدف .

ان هذا النوع لا يحتاج لتحديد الهدف بواسطة التتبع الحراري بل يعتمد على نظام الباحث الألكترو بصري وهو خطوة مهمة على طريق تطوير عملية اطلاق الصواريخ البالستية وتطوير اقطارها ومدياتها ودقتها وقدراتها التدميرية ويوفر الباحث الألكترو بصري امكانية اصابة الأهداف البحرية بدقة , وهو انجاز مهم من قبل المختصين بالقوة الصاروخية اليمنية .

تعتبر الصواريخ قوة نارية بذاتها تستخدم لتدمير اهداف عسكرية والتدخل بحشود العدو وتحصيناته ومراكز قيادته وسيطرته ونقاط التزويد اللوجستية والتموينية وتستهدف احتياطياته وقطعاته الخلفية وتشتت جهوده وتختصر بذلك القوات البرية كالمشاة والمشاة الآلية والقوات المدرعة وتقوم بدور المدفعية بالقصف المدفعي وهي بذلك ثورة في علم المقذوفات  وصفحات القتال والعلوم العسكرية

لقد كانت تصريحات وزير – الحرب- الاميركي التي اعرب فيها عن القلق من امتلاك اليمن الصواريخ البالستية تحمل في طياتها رسالة الاستنزاف والابتزاز التقليدية المعتادة لمخاتير  الخليج  وقلق حقيقي تسعى الثورة اليمنية لتعميقه وتكريسه وقد تجلى هذا القلق بهرولة الارهابي الصهيوني نتن ياهو لعمان لأطباق الحصار على شعبنا اليمني وتخفيف أوزار الهزائم على بني سعود ، ثم رسالة رعب لفضائح  صناعات الاسلحة للشركات الاميركية الاطلسية عابرة القارات التي عجزت عن التصدي للصواريخ والارادة اليمنية .

.

قد يعجبك ايضا