متابعات … تغطية بانورامية شاملة لعملية السلط الأمنيّة وتداعياتها (2)

* الملك يرافقه ولي العهد يطمئن على الجرحى في مدينة الحسين الطبية




الأحد 12/8/2018 م …

الأردن العربي – اطمأن جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الأحد، على صحة المصابين من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين يرقدون على أسرّة الشفاء في مدينة الحسين الطبية، جراء العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في مدينة الفحيص، والمداهمة الأمنية لموقع الخلية الإرهابية المتورطة في مدينة السلط.
واستمع جلالة الملك، من مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب معين الحباشنة والفريق الطبي المشرف، إلى شرح عن الحالة الصحية للمصابين والعناية الطبية التي يتلقونها.وأعرب جلالته عن اعتزازه بالدور الكبير والتضحيات التي قدمها هؤلاء النشامى دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره، وعن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، موعزا بتقديم أفضل خدمات الرعاية الطبية لهم.
ورافق جلالة الملك في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته.

* وزيرة الإعلام جمانة غنيمات تعلن انتهاء العمليّة الأمنيّة في السلط

= الأجهزة الأمنية مستمرة بتمشيط المنطقة أمنيا.

= ارتقاء أربعة شهداء من مرتّبات القوّة الأمنيّة المشتركة
= قتل ثلاثة إرهابيين وإلقاء القبض على خمسة آخرين.
أعلنت وزير الدّولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات أنّ عمليّة المداهمة التي نفّذتها قوّة أمنيّة مشتركة ضدّ خليّة إرهابيّة في مدينة السلط انتهت ظهر اليوم.
وأوضحت غنيمات أنّ الأجهزة الأمنيّة المختصّة مستمرة بتطهير الموقع عقب انتهاء العملية اذ تعكف على تمشيط المنطقة بالكامل، بعد ان قامت بهدم الجزء المتبقّي من المبنى الذي انهارت أجزاء منه بالأمس والذي فخخه الارهابيون في وقت سابق، حيث عادت الأمور في الموقع إلى طبيعتها.
وبيّنت غنيمات أنّ نتائج العمليّة الأمنيّة أسفرت عن ارتقاء أربعة شهداء من مرتّبات القوّة الأمنيّة المشتركة التي داهمت الموقع، بعد أن سطّروا مثالاً يحتذى في الشجاعة والبطولة، والدفاع عن ثرى الوطن.
وأكّدت أنّ نشامى أجهزتنا الأمنيّة تمكّنوا خلال العمليّة من إلقاء القبض على خمسة إرهابيين، وقتل ثلاثة آخرين، ينتمون إلى خليّة إرهابيّة يشتبه بتورّطها في حادثة الفحيص، التي استهدفت دوريّة مشتركة لقوات الدّرك والأمن العام، وأسفرت عن استشهاد أحد مرتّبات الدوريّة، وإصابة ستّة آخرين.
ولفتت غنيمات إلى أنّ العمليّة الأمنيّة تمّت استناداً إلى معلومات موثّقة، وعمليّات استخباريّة دقيقة، حيث جرى تنفيذها على عدّة مراحل، وبتخطيط محترف وخطوات مدروسة، وذلك من أجل ضمان سلامة المواطنين، وعدم الإضرار بهم كونها جرت في منطقة مأهولة بالسكّان.
وقدّمت غنيمات التعازي لذوي الشهداء، الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أبنائه، مؤكّدة أنّ الأردنيين لن ينسوا هذه التضحيات، وأنّ مكانة الشهداء ستبقى محفورة في ذاكرة الوطن.
كما أشادت بمستوى التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنيّة، التي أبدت كعادتها أعلى درجات الحرفيّة في التعامل مع الحادث الأمني، وكذلك المواطنين الذين كانوا على قدر المسؤوليّة، وساندوا جهود الأجهزة المختصّة واستجابوا لتحذيراتهم.

* مؤتمر صحافي غدا للحديث عن تفاصيل مداهمة السلط

يعقد مسؤولون من الحكومة وعدد من الاجهزة المختصة غدا الاثنين مؤتمر صحافيا للاعلان للحديث عن تفاصيل عملية مداهمة السلط، بحسب الناطقة باسم الحكومة جمانة غنيمات.
وقالت غنيمات في تصريح صحافي لاذاعة هلا إن وزير الداخلية سمير مبيضين وقادة الأجهزة الأمنية سيشاركون في المؤتمر الصحافي.
وقالت غنيمات إن العملية لا تزال مستمرة حتى مساء يوم الاحد، مشيرة الى انها أوشكت على الانتهاء.

عمر الرزاز في بيوت عزاء الشهداء: سنضرب الارهاب الأسود في جحوره ( صور )

زار رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، اليوم الأحد، بيت العزاء بالشهيد العريف محمد خالد الهياجنة، في مسقط رأسه ببلدة دير السعنة، والذي استشهد اثر مداهمة خلية إرهابية في السلط أمس السبت، وقدم العزاء لأهله وذويه والوطن باعتباره شهيد وطن وواجب.

وقال الرزاز إن ‘قوافل الشهداء من نشامى الأردن لن تتوقف ما دام هناك ارهاب يختبئ في الجحور ويعمل في الظلام، ولن نتوانى عن ضربه في كل مواقعه وستبقى دماء شهدائنا الطريق الذي يضيء عتمة الارهاب الاسود ويخلص الوطن والأمة من شروره، وهي دماء زكية تضمخ أرض العز والكرامة شموخا وكبرياء’.
وأكد رئيس الوزراء ‘اننا في الأردن ومنذ زمن بعيد أعلنّا موقفا صلبا، لا تراجع ولا تهاون فيه في ضرب الارهاب بكل أشكاله وفي كل مواقعه وفي أي زمن كان، وأن خفافيش الظلام ليسوا بمنأى عن أعين أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، التي تقف لهم ولمخططاتهم بالمرصاد وتعمل على إفشالها قبل أن تبلغ مرادها’.
وأشار إلى أن شهدائنا مكرمون عند ربهم، وذويهم موضع رعاية وعناية وتقدير من لدن القائد الأعلى للقوات المسلحة – الجيش العربي جلالة الملك عبدالله الثاني، وكافة الأجهزة الحكومية والعسكرية والأمنية، داعيا للشهيد بالرحمة وأن يتقبله الله عز وجل مع الشهداء والصالحين.
بيت عزاء شهيد الواجب الرقيب علي قوقزة
وكان زار الرزاز اليوم الاحد بيت عزاء شهيد الواجب الرقيب علي قوقزة في جرش .
وقدم الرزاز التعازي بشهيد الواجب الذي ارتقى شهيدا بالهجوم الارهابي على باص قوات الدرك في الفحيص الجمعة.
وأكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيبقى عصيا على الأشرار، وذلك بفضل الإرادة الهاشمية ومعها إرادة الأردنيين وتلاحمهم وكل قوى الخير والمحبين للأمن والأمان.
وأكد رئيس الوزراء أن قوى الشر والظلام ستندحر وأن الإسلام وقيمه السمحة المعتدلة ستنتصر على قيم الكراهية والتكفير والفكر الظلامي، مقدما تعازي جلالة الملك لأسرة وذوي الشهيد، داعيا الله أن يبقي الوطن واحة أمن وأمان، ويبعد عنه كل شر ومكروه.
عزاء الشهيد الجندي/1 محمد أحمد سليمان بني ياسين
كما زار الدكتور الرزاز ديوان عزاء الشهيد الجندي/1 محمد أحمد سليمان بني ياسين في محافظة عجلون/ راسون، وخلال الزيارة اكد على ان يقظة القوات الأمنية المعنية لعبت دورا كبيرا في الحد من نسبة الخسائر سواء على الصعيد البشري او المادي، ذلك أنه لولا وجود هذه القوات الأمنية لكان وقع المصاب وأثره أكثر وطأة وإيلاما على الوطن، مثمنا الجهود الاستخبارية الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الامنية في مجال حماية الوطن ومواطنيه وممتلكاتهم.
ولفت إلى أن دم الشهداء وأسرهم أمانة في أعناقنا، وهم وصية جلاله الملك عبد الله الثاني، ولن تذهب دماؤهم هدرا، مؤكدا أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي وستجتث قوى الشر والظلام.
كما قدّم واجب العزاء، رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ووزراء النقل والبلديات والتنمية السياسية وعدد من المسؤولين.

* الملك عبدالله الثاني : سنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم​

* الملك : سنحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه.

* الملك: سنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم.
* الملك: سيبقى الأردن عصيا منيعا على الإرهاب والإرهابيين بتماسك الأردنيين ويقظة نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
* الملك: هدفنا دائما كسر شوكة الإرهاب ودحره ولن نحيد عن هذا الهدف رغم التضحيات.
* الملك: النشامى قدموا التضحيات لكن بالنهاية أرواح الأردنيين بالنسبة لهم هي الأولوية.
* الملك: جبهتنا الوطنية القوية ووعي شعبنا الذي يرفض هذا الفكر الظلامي الدخيل على ديننا هي مصدر قوتنا.
* الملك: يجب أن نقف جميعا ضد الفكر الظلامي، ولا مكان للتردد في محاربة آفة الإرهاب، لأن ذلك يمس حاضرنا ومستقبلنا.
* الملك: شجاعة الأردنيين وحرصهم على أمن وطنهم هي مصدر اعتزاز وفخر.
* الملك يوجه تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، ويعزي الأردنيين.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أننا سنحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه، وسنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم.
جاء ذلك خلال ترؤس جلالته بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اجتماعا لمجلس السياسات الوطني في قصر الحسينية اليوم الأحد، لمتابعة حيثيات العمل الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في مدينة الفحيص والمداهمة لموقع الخلية الإرهابية المتورطة في مدينة السلط، ونتج عنهما استشهاد عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية.
وأعرب جلالة الملك عن تعازيه للأسرة الأردنية الواحدة بشهداء الواجب، وقال جلالته ‘نعزي أنفسنا وأسر الشهداء وكل أبناء شعبنا، ونسأل الله العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل’.
وشدد جلالته، خلال الاجتماع الذي حضره أيضا سمو الأمير فيصل بن الحسين، مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، وسمو الأمير راشد بن الحسن، على أن الأردن سيبقى عصيا منيعا على الإرهاب والإرهابيين بتماسك
الأردنيين ويقظة نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
وأكد جلالة الملك أن هذا العمل الإرهابي الجبان، وأي عمل يستهدف أمن الأردن لن يزيدنا إلا وحدة وقوة وإصرارا على القضاء على الإرهاب وعصاباته الإجرامية.
وقال جلالته ‘الأردنيون يصبحون أقوى عندما يواجهون مثل هذه الأحداث، ويزيد حماسهم لتنظيف بلدنا والإقليم وحماية ديننا من هؤلاء الخوارج’.
وقال جلالته إن هذا العمل الإجرامي الجبان يذكرنا دائما بأن بلدنا مستهدف من الظلاميين الذين يريدون الشر بنا جميعا، مضيفا أن هدفنا دائما كسر شوكة الإرهاب ودحره ولن نحيد عن هذا الهدف رغم التضحيات.
وأكد جلالته إنه يجب أن نقف جميعا ضد الفكر الظلامي، ولا مكان للتردد في محاربة آفة الإرهاب، لأن ذلك يمس حاضرنا ومستقبلنا.
وجدد جلالته التأكيد على أن جبهتنا الوطنية القوية، ووعي شعبنا الذي يرفض هذا الفكر الظلامي الدخيل على ديننا هي مصدر قوتنا وما يميز وطننا، وأن شجاعة الأردنيين وحرصهم على أمن وطنهم هي مصدر اعتزاز وفخر.
ووجه جلالته تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، وقال إن هؤلاء الشهداء انضموا إلى كوكبة شهداء الواجب الذين سطروا بتضحياتهم وبطولاتهم أسمى معاني الشرف والبطولة، التي يفخر بها كل الأردنيين.
كما وجه جلالته تحياته لأبناء وبنات الشعب الأردني لالتفافهم الدائم حول الراية الأردنية ودعمهم لنشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، الذين يضحون بأرواحهم لحماية الأردنيين.
وقال جلالته ‘النشامى قدموا التضحيات، لكن بالنهاية أرواح الأردنيين بالنسبة لهم هي الأولوية’.
وأعرب جلالة الملك عن اعتزازه الكبير بمنتسبي القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين ستبقى هاماتهم ومعنوياتهم عالية دائما، مشيدا جلالته بتعامل المواطنين والمؤسسات الإعلامية والصحفيين مع الأحداث الأخيرة.
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير المخابرات العامة، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ووزير الداخلية، ووزيرة الدولة لشؤون الإعلام، ومدراء الأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني.

قد يعجبك ايضا