الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 5/1/2015 م …

أكد النائب الأردني القومي الاجتماعي طارق خوري ، أن اليهود لم يمتلكوا على مدى التاريخ شيئا يميزهم أو يجمع بينهم لا في اللغة ولا في التراث و الملابس التقليدية والشعبية ولا حتى على صعيد المأكولات .. شيء واحد يجمع بينهم زعمهم بان العالم يتآمر عليهم  ، فيما هم يتآمرون  لسرقة الكون كله.

الهود ﻻ يملكون تراثاً و ﻻ فولوكلور و ﻻ ثياباً تقليدية و تقريبا ﻻ يملكون طعاما تقليديا.لذا بعد سرقتهم لفلسطين يحاولون سرقة تراثها وتاريخها .

‏حاولوا أن يسرقوا الثوب الفلسطيني ويقدموه عالميا كثوبهم وحاولوا سرقة أكلات فلسطين وبلاد الشام والرافدين بل حتى سرقة موسيقانا الشعبية.

‏اليهود عبر التاريخ لم تكن لهم دولة لكنهم عاشوا بيننا وبين غيرنا  ، منذ القدم وهم يسرقون حتى لغتهم العبرية ، فهي خليط من لغاتنا اﻵرامية واﻵشورية ومن لغات أوروبية .

‏ يحاول الصهاينة ايجاد عامل يوحدهم ، عبثاً ، ليطلقوا على نفسهم لقب وطن أو أمة فهم يعرفون بسرهم أنهم ﻻ يملكون أي مواصفات لتشكيل أمة أو وطن.

‏في القدس المحتلة ترى اليهود العراقيين يعيشون طقوس العراق و يهود المغرب يعيشون طقوس المغرب و هكذا…لذا يحاول علماء اﻹجتماع ايجاد فكرة تجمعهم.. الخ 

‏لم يجد علماء اليهود من فكرة تجمع اليهود إﻻ أن يزرعوا فيه أن الكون يتآمر عليهم ﻷنهم يهود و لم يقولوا لهم أنهم يتآمرون على الكون ليسرقوه كله.

‏الثوب الفلسطيني الذي طرزته الكنعانيات بينما كان رجالهن يبنون معاصر الزيتون سيبقى ثوبا كنعانيا.. فالكنعاني ﻻينسى لذا سيبقى الثوب لهن مابقي الزيتون.