غاز السارين والخط الأحمر / رانيا هاشم سلطان

نتيجة بحث الصور عن غاز السارين

رانيا هاشم سلطان ( الجمعة ) 6/7/2018 م …




الأردن العربي –  

المشهد: طفل يبكي من الألم، جثث لأطفال ملقاه هنا وهناك، أمٌ تصرخ على ذبيحها الرضيع، موسيقى تصويرية حزينة ومذيع بنبرات من الحزن يبدا مقدمة التقرير:

“استيقظ من بقي من أحياء بغوطة دمشق على مئات الضحايا بلا دماء ولا أشلاء …بدو كأنهم نيام”, يظهر

مقطع لأب يمسك جثة ابنته الرضيعه جثة هامدة ويبكي بحرقة “منشان الله قومي…شو سويت انا دخيل اسم الله ويجهش بالبكاء”,

المذيع معلقا :

“أب آخر يصرخ, من يعيدهم لي لكن الاطفال بدو كما يغطون بنوم عميق”

ثم تأخذنا الكاميرا بجولة على جثث اطفال من دون أسماء فقط أرقام على صدورهم في محاولة للوصول لرقم وعدد الضحايا وصولا للكارثة وهولها طبعا مع استمرارية الموسيقى التصويرية الحزينة لشحن عاطفتنا بمزيد من الحزن والالم لهول المنظر .

لحظات ينقلنا التقرير لرجل ملتحي يقف بين العدد الكبير من جثث الأطفال الصغيرة والكبيرة بالمعنى يتلو بصوت جهوري وبإتقان آيات من الذكر الحكيم (القرآن) و هنا يتم ربط  المشهد بالدين لزيادة الشحن والتاثير, حيث يجتمع مشهد قراءة القرآن بصور الضحايا ليأخذنا الى نقطة الاختيار بين فريقين لا ثالث لهما….فريق الاخيار والمظلومين أو فريق الأشرار الظالمين القاتلين ….إذاً لا مجال للإختيار بين القتيل والقتلى هم أطفال لا حول لهم ولا قوة,

 بعد ذلك يقوم المخرج بقطع منظر القتلى ليضيف معادلة جديدة، تظهر طائرة حربية سورية في السماء لتوصلنا  الى (الحقيقة) المراد توصيلها للمتلقي وهي ان هذه الجثث الصغيرة والبريئة والضعيفة هي نتيجة لحرب غير متكافئة بين هذا الجبروت التكنولوجي الذي يقوده الرئيس (القاتل) هو المتسبب بهذه المجزرة، تمر ثواني حتى يضيف المذيع باصطحاب ذات الموسيقى التصويرية الحزينة:

“بعد القصف بالغازات السامة جاءت دور طائرات الميغ والمدفعيات الثقيلة الاستراتيجية، اعتمدت القصف عن بعد وهذا ما دفع مئات من الأهالي لعدم الخروج إلى أسطح المنازل وتسبب ذلك بمقتلهم داخل منازلهم أثر استنشاقات الغازات السامة “.

ولإعطاء زخم أقوى ينقلنا التقرير بجولة لردود فعل تستنكر وتشجب، فالرأي العام خارج ساحة الحدث على اهبة الاستعداد للإنطلاق بحرب اعلامية لا تقل أهمية عن الحرب العسكرية التقليدية بالميدان.

ولأن القناة توصل رسائل دائمة للعقلية العربية – كدعاية لها انها تتعامل بمبدأ (الحيادية) لكسب المصداقية، ولأنها هي محطة الرأي والرأي الآخر، ولا ننسى أنها منبر  من لا منبر له، وبالتوقيع المعتاد اسفل الشاشه بشعار القناة، وبأعلى الشاشة شعار الثورة السورية الراعي الرسمي للتقرير على ما يبدو، يقتبس التقرير من التلفزيون السوري اقتباساً خجولاً  ليؤكد وجود هجوم كيماوي لكنه يلقي التهمة على الجماعات الارهابية,

يختتم التقرير المصور بعد كمية الرسائل عبر الصور والمشاهدات لإيصالنا لكمية  الشحن العاطفي والحزن والألم والغضب بصوت المعلق المصاحب له نفس الموسيقى الحزينة التي ضبطت ايقاعها على نبض قلوبنا المرهقة المشحونة بكم من الحسرة والقهر كمتابعين :

“من لم يمت بالكيماوي مات بغيره لكن المجزرة أحدثت نقطة فاصلة في مسار الثورة السورية التي شعرت ان العالم شعر أخيرا بتجاوز النظام (الخطوط الحمراء) ووضعه بحرج أخلاقي وحقوقي”.

ارجو التركيز على (الخطوط الحمراء) المذكورة أعلاه لأنني سأذكر لاحقا ما نقل على لسان الرئيس بالمقال ، ولربما  هذا الجوهر وبالمثل الشعبي هون مربط الفرس.

تتلقف الخبر حملات على السوشال ميديا، محدثة حالة من الفزعة والنشاط بكم من الهاشتاجات والصور وطبيعي أن المتلقي للخبر هو  العنصر الناشط والنشيط والمشحون بكم هائل من  الحزن والقهر  نتيجة لتفاعله الانساني مع الحدث كيف لا وأن الضحايا هم اطفال عزل، والقاتل نظام بأكمله مسلح، والتي ستضعنا على مفترق طرق ؛ ان ننحاز لمحور الخير والضحية وانصاف المظلوم أو لمحور الشر الظالم الذي استخدم أسلحته الفتاكة والكيميائية ضد أطفال  عزل ….!!!

تتوالى ادوات الضخ الاعلامي بترتيب متسلسل وسريع بحيث لا مجال للتأني والبحث لتبني الموقف الأدق اتجاه القضية. ولا مجال لدور العقل بهذا الكم العاطفي والانساني من ردود الفعل

بان  كي مون بعد نوبات متتالية من القلق ودون اي بحث وتدقيق وتحقيق :

“هذه جريمة حرب هي الاسوأ من نوعها في القرن(٢١) يجب مسائلة من استخدم هذه الأسلحة، والاسلحة التقليدية الاخرى “.

مشهد آخر تنقله الاناضول “نزول المواطنين للشوارع منددين بالحدث ، يهتفوا بغضب، تلتهب مشاعرنا لدرجة اننا لم نقف عند مشهد انهم يرفعون اعلام الثورة السورية واعلام تركيا واعلام داعش وصور معبرة للبشار قاتل الأطفال, هنا ينتهي الخبر  الذي تعامل مع العقلية العربية بمبدأ الخبر المغلف وعليه أن يتعامل معه كمتلقي للخبر وبالتالي ناقل وناشر ومحلل حسب المعطيات وبمساحة حددته له احداثيات محطات تحقق اعلى مشاهدة وتملك ضخ اعلامي منقطع النظير حسب توجهها السياسي,

لا مجال لأي سؤال حيث اننا نتعامل بقضايا تحت مظلة انسانية وعاطفية وتصنيف فريق الأخيار وفريق الأشرار.

ولأنتقل واياك عزيزي القاريء لزاوية مختلفة بقراءة الحدث ولمشهد مغاير تماما  للكواليس، برحلة سريعة بدهاليز السياسة وما يحدث بالغرف المغلقة البعيدة عن الاعلام الآ من رحم ربي …لكن هنا شروط الانتساب تختلف.

علينا ان نتحول من عقول متلقية متجمدة كسولة اعتمدت الاتكالية على كل ما هو جاهز ومغلف الى عقول تبحث وتقرأ وتحسن قراءة ما بين السطور، مطبقين قوله تعالى “افلا تعقلون”, “أفلا تتدبرون”, “افلا تتفكرون”؟؟.

بحسب تصريحات (هيلاري كلنتون) وانقل حرفيا ما ذكرت:

“كثر الكلام خلف الكواليس عن مد الثوار بالأسلحة تحقيقا لتوازن القوى وكانوا شركاؤنا بالخليج يشاهدون جرائم ذبح الثوار السنة المدنيين مباشرة على قناة الجزيرة وبدأ صبرهم ينفذ، تزويد الثوار بالأسلحة فكرة ممتازة لقلب الموازين العسكرية”

“مع وجود تقارير تفيد باستخدام نظام الاسد الاسلحة الكيميائية مع قناعات بامتلاك نظام الاسد الاسلحة الكيميائية ومخزون من غاز الخردل والسارين واسلحة كيميائية اخرى، اطلقت انا والرئيس أوباما تحذيرات صارمة في هذا الشأن” وهنا ينتهي الاقتباس .

صرح( أوباما ):

“ان نقل الأسلحة الكيميائية واستخدامها (خط أحمر) بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية.”

بإشارة واضحة الى أن الاجراءات ستتخذ في حق النظام في حال تخطيه (الخط الاحمر ) المزعوم ومنها للجوء العسكري .

أعلن الرئيس مرة ثانية تغيير قواعد اللعبة في حال تجاوز (الخط الاحمر ).

في ٢٠١٣ صعق العالم باستخدامه في الغوطة وشكلت هذه المجزرة تصعيدا كبيرا وصارخا ( للخط الاحمر )

وتصدر وزير الخارجية (كيري ) الداعم لضربة امريكية بسوريا-  لائحة الذين ادانوا المجزرة مطلقا عليها (الفحش الأخلاقي).

بينما كان يتجهز البيت الأبيض لضربة عسكرية،

العسكريون الامريكيون الذين يعانون بالأساس بقلق من ظاهرة ان السياسيين بالبيت الابيض بتأثير من علاقات وعوامل سياسية لا علاقة لها بالاستراتيجية الامريكية، اظهرت ان نوعية الرؤوساء الامريكان مختلفة بمعنى..

بدل مجيء رؤساء قادرين على فهم مبدا ( الحرب والسلام ) جاء رؤساء يلعبون بالحرب بحيث يستخدمونها كوسيلة لتترك أثر وبصمة لكل رئيس مقارنة بغيره لإثبات نفسه. بالإضافة لنظرة جنرالات الحرب (لأوباما) بانه رئيس لم يخدم بالعسكرية وهذه الصفة تعامل بحساسية بالعرف العسكري الامريكي ،

بدأ العسكريون الأمريكيون بالتحقيق بموضوع الغازات السامة بالإضافة للمؤسسة العسكرية التركية الني تدخلت في هذا وجاؤوا بعينات ، وثبت بوجود الروس والعسكريين الاتراك (الجيش التركي ) الذي يعاني من مشكلة مع ( اردوغان ) ، و ( CIA)  وثبت ان الغاز ليس من النوع الذي تستخدمه سوريا ، لكنه من النوع الذي تستخدمه تركيا.

وبالحصول على المعلومات واختراق الاتصالات حصلوا على شريط تسجيلي بين ( المخابرات العسكرية التركية ) و  (اردوغان) :

“اوباما يتحدث عن خط احمر، اذً الغازات هي الخط الاحمر ؛ سنوفر له الخط الاحمر” .

ولعل ما يؤكد هذه الاخبار بل ويضيف اليها ما هو اكثر من ذلك ما يأتي :

١٠/تشرين الثاني /٢٠١٥

(بارين ارديم ) نائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في البرلمان التركي يفضح الرواية الرسمية استنادا لوثائق حكومية من المحكمة التركية ،مستشهدا بنسخة من القضية الجنائية ١٢٠/٢٠١٣  ان المخابرات التركية ساعدت بتقديم الغاز للمتمردين بسوريا على حسب وصفه ، وقدم وادلة الكترونية توثق عملية التهريب والتواطؤ مع الحكومة التركية .

بعد ذلك بأربعة أيام بلقاء له على قناة RT ))،

لدى السلطات التركية ادلة حول شحنات ذات صلة بغاز السارين تم ارسالها للمتمردين .

فتح المدعي العام في مدينة (اضنة التركية ) قضية جنائية وبلائحة اتهامية ان مكونات الأسلحة الكيميائية القادمة من اوروبا كان يتم شحنها عبر الطريق المخصص لها عبر تركيا الى مختبرات الميليشيات بسوريا.

كما اورد ( ارديم ) ادلة تورط وزير العدل التركي وشركة الصناعة الكيميائية  التركية في تهريب السارين .

وليس غريبا ان( اردوغان )اتهم (ارديم ) ب “الخيانة”.

٦/ايلول /٢٠١٣

مذكرة قدمها مجموعة “قدماء محترفي المخابرات للاعتدال” للرئيس اوباما  ورد بها عن الاجتماعات التنسيقية التي تمت قبل اسابيع من هجوم بغاز السارين على حمية عسكرية تركية في انطاكيا وهي على بعد ١٥ ميل من الحدود السورية.

وان في انطاكيا  يوجد عدد من كبار الاستخبارات التركية والقطرية والامريكية, كانوا يقومون بتنسيق الخطط مع المتمردين حسب وصف التقرير، رغبة في تغيير مناخ الحرب، والمقصود تسهيل المناخ والتجهيز للقصف الامريكي لسوريا كما وذكر  التقرير.

تم اصدار اوامر لهم  بتجهيز قواتهم من اجل استثمار الضربة العسكرية الامريكية للزحف الى دمشق وازاحة الاسد (بحسب التقرير).

وعودة الى قرارا اوباما وقبل موعد الضربة بايام ، وبعد تقارير تتحدث عن حيرة وقلق اوباما بما يخص الضربة، وبناءا على ما توفر من معلومات رئيس اركان الحرب (مارتن ديمبسي) لأوباما:

“سيادة الرئيس ما هو المعنى الحقيقي “للخط الاحمر “؟

وهل تعرف تكاليف ذلك؟

سنضطر لضرب صواريخ (توما هوك ) وبالتالي نحتاج لقوات تمهد للضربة بالمواقع السورية، والحديث هنا عن وجود جهوزية (ثماني فرق ) على الارض، وهنا سيادة الرئيس سوريا ليست مثل ليبيا، ولكي نضرب سوريا لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أنها منطقة محاطة باسرائيل، الاردن، العراق وما يصاحب ذلك من مشاكل وتعقيدات، ومشاكل حدود قريبة من السعودية”.

سيدي الرئيس :

“اذا كانت الغارات التي تستعمل (غاز السارين) ليست سورية, اذا فإن الاساس الاخلاقي للحرب غير متوفر,

ولا أساس قانوني لها وهذا الأمر تتحمله انت سيادة الرئيس .”

بخطوة فاجئت كثر في واشنطن كشف اوباما انه وقبل التحرك سيستأذن مجلس الشيوخ والذي كان في اجازة، دخل اعضاء الكونغرس بنقاش حاد وعنيف وتداخلت السيناريوهات التي قد تتبع في اسوأ الاحتمالات وفرضيات الانزلاق لحرب متدحرجة.

موجة الرأي العام تتحول ضد البيت الابيض، الماكينات الانتخابية  تلوح بخسارة الرئيس .

قمة مجموعة العشرين في ( سانت بطرسبرغ ) ولقاء مرتقب بين اوباما وبوتين والملف السوري حاضر بقوة ،مع وجود ادلة استخباراتية  جازمة بانه لا يوجد دليل جازم ضد نظام الاسد بما يخص استخدام السارين،

وقد صرح لاحقا (جيفري جولد بيرغ ) كاتب السيرة الذاتية غير الرسمية لأوباما في مجلة The Atlantic

بانه سجل نجاحه في انتزاع اعتراف من اوباما (في وقت لاحق ) ان مدير الاستخبارات الوطنية (جيمس كلابر) قد حذر اوباما قبل ان يغادر الى بطرسبرغ بأسبوع ان الادلة التي تلقي اللوم على دمشق بالهجوم بغاز السارين لم تكن مقنعة بما يكفي,

وافق اوباما على عرض بوتين بتسليم سورية اسلحتها الكيميائية من اجل تدميرها، بدا لهيب الحرب بالانحسار، ولربما جاء عرض بوتين منقذا لأوباما بعد الكم الهائل مما رافق (الخطوط الحمر) أفقيا وعاموديا والتي ذكرها مرارا كغطاء للحرب ولتبرير الضربة العسكرية بما ترتب عليه من حرج وفشل .

تم ارسال (كيري ) الذي كان من مشجعي الحرب والدافع باتجاهها الى جينيف لتوقيع الاتفاق الامريكي الروسي .

وبغلق الملف  (ولو مؤقتا) لحين ترتيب الظروف مرة اخرى، ولربما على عهد رئيس آخر، قد تتغير السيناريوهات بشكل عام لكن مما لا شك في ان المبدأ  ثابت.

و بالرغم من ان اوباما واصل نفاقه، كما هي وسائل الاعلام الامريكية وأدواتها العربية أيضاً وذلك بمعاملة سورية كمذنبة على انها حقيقة ثابته،

في خطاب أوباما الرسمي امام الجمعية العامة للأمم المتحدة ٢٤/ايلول/٢٠١٣ قال :

” انها اهانة للعقل البشري ولشرعية هذه المؤسسة الاشارة الى ان اي شخص آخر غير النظام (السوري) هو من نفذ هجوم السارين هذا”

لقد تم أستخدام ويتم للآن استخدام كذبة الكيماوي والتكتيك مختلف وجديد وباحداثيات جديدة تتناسب حسب التطورات .

أما عن الأهداف الحقيقية لكذبة الكيماوي, عبر  السناتور(كوركر) رئيس لجنة العلاقات الخارجية عن حزنه وأسفه قائلاً :

“اعتقد ان اسوأ لحظة في السياسة الخارجية الأمريكية هي تفويتها لفرصة عملية عسكرية مدتها ١٠ ساعات كانت مجهزة لتتم في سوريا لكنها لم تحدث… وأضاف أنا آسف ان اكون -خطابيا قليلا  فلقد حققنا لبوتين مبتغاه “

عزيزي القاريء

اعترف ان رحلة البحث عن الحقيقة والانتقال من دور المتلقي الكسول الى العقل الباحث المستكشف أصعب ، وتتطلب مجهودا اكبر ، وقد تكون مرهقة, لكنها مهمة لنفهم ما في يدور  الكواليس، لا تأخذ الخبر كما هو بل عد لعدة مصادر، وحاول حل  احجيته بالبحث ووفق ما يتوفر من معلومات وهذا يتطلب جهداً ووقتاً أكبر لكنك، ان الجلوس امام شاشة التلفاز بخمول وكسل لتلقى الخبر مغلفا بتغليفات عاطفية وانسانية اسهل لكنه الأسوأ ، قلب الخبر وقارنه بما يبث على محطات أخرى دون وضع فيتو على هذه المحطة أو تلك وابحث على الشبكة فماكنات البحث عديدة، ناقش على مواقع التواصل الإجتماعي وحاول أن تتقبل المحاور الآخر ان كانت حججه مقبولة وان لم تتوافق مع أهوائك, حينها ستكون أنت الرابح فمن يمتلك درب المعرفة يفوز.

اني خيرتك فاختار

ما بين الجمود او الاستكشاف

ناقل او مستكشف

باحث عن الخبر بذكاء وعين ثاقبة او مستقبل ومردد للخبر,

انحيازنا لكلمة الحق يجعلنا اقوى واصلب,

التاريخ لن يرحم، ولأن ما يحيط بنا من مؤامرات وخطط هي اكبر من خبر عاجل او تقرير عابر ، و هذا يتطلب منا التصدي بدرجة من الوعي والفكر واليقظة وحتى ذلك الحين ، تناول جهاز التحكم  ، و لا تتقبل كل ما ينقل اليك مغلفا انيقا بينما في حقيقته يخفي الكثير من المفخخات التي تخدم الأعداء وحدهم من خلال جهلنا.

قد يعجبك ايضا