سقطرى توحد اليمنيين بعد نزع هويتها

السبت 12/5/2018 م …




الأردن العربي – موقع النهضة …

أثارت الأحداث الأخيرة في جزيرة سقطرى اليمنية النقاش مجدداً حول حقيقة التحالف السعودي الإماراتي في الحرب على اليمن،

فتدخلوا باسم إعادة شرعية المستقيل هادي المنتهي ولايته لكونه خير امعة للخليج والأمريكان.

ولكن رغم كل ذلك استحوذت الإمارات علي جنوب اليمن ومنعت هادي من العودة حتي المناطق التي تخضع لسيطرة التحالف.

وفي سقطرى اليمنية التي هي منطقة سياحية وتعتبر من أجمل الجزر بالعالم حولتها الإمارات الي منطقة عسكرية وقواعد لقواتها مع ان المنطقة لم يحدث فيها اي حرب وبعيدة جدا من مناطق الصراع.

في الآونة الآخيرة زار رئيس حكومة هادي ( بن دغر ) الجزيرة فتم احتجازه ساعات وظهر مسؤولون إماراتيون بتصريحات مستفزة لليمنيين بنزع هوية سقطرى اليمنية مما أثار حفيظة اليمنيين حتى المرتزقة التابعين للسعودية من حزب الإصلاح شنوا حملات واسعه على الإمارات واتهامها بتدمير اليمن ولأنهم مجرد مرتزقة.

اقترحوا استبدال القوات الإماراتية بقوات سعودية في سقطرى.

أما الجانب الرسمي للجمهورية اليمنية ممثلة بحكومة صنعاء.

ابلغت الأمم المتحدة بانتهاكات دول العدوان في الجزيرة وحملتها المسؤلية الكاملة ..

السعودية حاولت أن توقف كوسيط لحل الأزمة حتي لايفتضح تحالفها الارعن الذي دمر اليمن ارضا وانسانا

إلا أن ابو أبوظبي ضربت عرض الحائط بالتحالف العربي وأهدافه، واحتلت عسكرياً -وبشكل انفرادي- الجزيرة اليمنية،

هناك مؤشرات يمكن أن يُفهم منها أن وتيرة التحالف في انخفاض، وكل من الإمارات والسعودية مجرد أداة بيد الأمريكان كل منهم يسعى ويبادر للتنافس على خدمة امريكا باليمن خصوصا والشرق الأوسط على وجه العموم ..

في الحالة اليمنية يخطئ من يظن أن السعودية لا تريد تقسيم اليمن

على العكس يبدو أن صانع القرار في الرياض أيقن أن انتصاراً شاملاً في اليمن لم يعد ممكناً، وبالتالي لا بد من العودة للموقف التقليدي السعودي، المؤيد لوجود يمنيين متنافسين، كما أن مجاملة الإمارات في اليمن، والسماح لها بالامتداد بالجنوب واحتلال الجزيرة ، هو -على ما يبدو- ثمن الخدمات الإماراتية في واشنطن وغيرها،

قد يعجبك ايضا