صواريخ تصيب مطارا بالعاصمة الليبية وتلحق أضرارا بطائرة ركاب

صواريخ تصيب مطارا بالعاصمة الليبية وتلحق أضرارا بطائرة ركاب



الجمعة 20/4/2018 م …

الأردن العربي – قال مصدر أمني، إن صواريخ أصابت المطار الرئيسي في ليبيا، وألحقت أضرارا بطائرة كانت تستعد للإقلاع في وقت مبكر من يوم الخميس، في تطور يبرز هشاشة الوضع الأمني.

وقال متحدث من قوة الردع الخاصة إن صاروخا أصاب طائرة إيرباص 320 في حين أصابت صواريخ أخرى صالة الوصول بمطار معيتيقة حوالي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي (منتصف الليل بتوقيت جرينتش) لكن أحدا لم يصب.

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تلفيات بالمدرج وثقوبا في جناح وهيكل الطائرة.

وتسيطر جماعات مسلحة على العاصمة طرابلس منذ انتفاضة 2011، التي أطاحت بالزعيم معمر القذافي.

وتشن الجماعات المسلحة التي تتقاتل من أجل السيطرة والنفوذ هجمات متكررة على مراكز النقل في طرابلس، وهو ما يقوض جهود الحكومة لإقناع البعثات الدبلوماسية بالعودة إلى العاصمة.

وتوجد حكومتان متنافستان إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق منذ عام 2014 عندما تقرر نقل معظم البعثات الدبلوماسية إلى تونس.

وتواجه شركات الطيران صعوبة في الحفاظ على خدماتها والإبقاء على اتصال ليبيا بالعالم الخارجي في الوقت الذي لحقت فيه أضرار بطائراتها جراء الهجمات.

ومطار معيتيقة هو المطار الوحيد الذي يعمل في طرابلس. وتسبب القتال في 2014 في توقف عمل المطار الدولي الرئيسي.

وقالت قوة الردع الأمنية التي تدير المطار وتتبع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، إن الصواريخ أطلقها موالون لزعيم جماعة مسلحة يعرف باسم بشير “البقرة، وهي جماعة خاضت معها اشتباكات من قبل وتتهمها بقصف معيتيقة بين الحين والآخر تحت جنح الظلام.

وأعادت إيطاليا وتركيا فتح سفارتيهما في طرابلس العام الماضي. وأصبح مقر مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة في المدينة حيث عقد سلسلة اجتماعات يوم الخميس، وحضر في المساء معرضا فنيا بصحبة رئيس الوزراء فايز السراج.

وتوجد السفيرة الفرنسية بريجيت كورمي في العاصمة أيضا حيث أجرت محادثات مع مسؤولين ليبيين.

وردا على سؤال عما إذا كانت الانتخابات ستجرى هذا العام قال سلامة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة إنها ستعقد بكل تأكيد مشيرا إلى أن المسؤولين الدوليين وعدوا مجلس الأمن بذلك.

ورتبت الأمم المتحدة جولة محادثات جديدة في تونس سبتمبر أيلول بين الفصائل المتنافسة استعدادا لانتخابات 2018، لكن الانقسامات حالت حتى الآن دون التوصل لأي اتفاق.

قد يعجبك ايضا