الحزب الشيوعي الأردني يدين العدوان الثلاثي على سوريا ويحذر الحكومة




نتيجة بحث الصور عن الشيوعي الاردني

السبت 14/4/2018 م …

الأردن العربي – حذر الحزب الشيوعي الحكومة الاردنية المشاركة في العدوان على سوريا من خلال استخدام اراضيه او غض النظر عن الاعمال العدوانية التي تستهدف سوريا .

واعتبر الحزب في بيان صدر ظهر السبت وصل نسخة منه الى ‘عمون’ ان ما قام به العدوان الثلاثي من هجمات على الاراضي السورية ما هي الا دليل لدعم الإحتلال الاسرائيلي والجماعات الإرهابية بطريقة غير مباشرة بحجة الدفاع عن المدنيين .

وفيما يلي نص البيان

بيان صادر عن الحزب الشيوعي الأردني

حول العدوان الامبريالي على سوريا الشقيقة

اقترف غلاة المحافظين الجدد القابعين في البيت الأبيض عدوانهم المبيت ضد سوريا، منفذين بذلك تهديداتهم الرعناء، وغير مكترثين بالعواقب الوخيمة المترتبة على هذا النهج العدواني المتصاعد ليس ضد شعب سوريا الشقيق، ودولته الوطنية فحسب، بل ضد شعوب المنطقة والعديد من مناطق العالم أيضاً، والتي حذرت منها روسيا وأطراف أخرى عديدة بصورة متكررة.

وقد جاء هذا العدوان الأمريكي بشكل أساسي، وبمشاركة مباشرة من أقرب حلفائها الأطلسيين، بريطانيا وفرنسا وبدعم سافر وصريح من الكيان الصهيوني ومن الخصمين اللدودين، السعودية وقطر، بالتحريض وتقديم الاسناد المالي واللوجستي، ومبطن بالتحريض من جانب جل الأنظمة العربية ووسائل اعلامها، استمراراً للنهج العدواني الثابت الذي تمسكت به هذه الأطراف جميعها طيلة سنوات الأزمة السورية، والذي اتسم على الدوام بالاستثمار في الإرهاب وجماعاته وتقديم الدعم السخي متعدد الوجوه والأشكال له ولهم ، واختلاق الذرائع والحجج لمواصلة تأجيج الأوضاع في سوريا واطالة أمد الصراع الدموي فيها، واطلاق حملات هستيرية من التحريض والاستفزاز والافتراء ضد الدولة السورية وجيشها الوطني في كل مرة ينجحان فيها بلجم الجماعات الإرهابية المتطرفة والاقتراب من تقويض نفوذها بشكل نهائي وتام.

إن محدودية الضربة العسكرية الانجلو – أمريكية والفرنسية لعدد من المنشآت العسكرية والبحثية العلمية السورية، وعدم التجرؤ حتى على مجرد الاقتراب من أهداف روسية وإيرانية، تظهر أن التبدلات الحاصلة في موازين القوى الدولية والإقليمية باتت قادرة على عرقلة النوايا والاطماع العدوانية للدوائر الامبريالية العالمية، والأمريكية في مقدمتها والحيلولة، دون تمكينها من تنفيذها بشكل تام وكلي.

ان صمود سوريا وحلفائها، وفي طليعتهم روسيا وايران والقوات الحليفة والرديفة للجيش العربي السوري في وجه حملات التهديد والابتزاز والتضليل والافتراءات الصفيقة التي اطلقها الغرب بشقيه الأمريكي والأوروبي، متكأ على اسرائيل وتركيا والحكومات التابعة له في المنطقة العربية، ورفع وتيرة التنسيق فيما بينهم واتخاذ إجراءات جوابية ورادعة ذات طابع عسكري وسياسي ودبلوماسي فوت الفرصة على غلاة المحافظين الجدد الذين اتسع نفوذهم في البيت الأبيض، وهم من أبرز دعاة الحروب الاستباقية ومن ذوي السوابق في الاستهتار بميثاق الأمم المتحدة وازدراء الشرعية الدولية وقراراتها حين تتمكن من عدم اسباغ الشرعية على مخططات تنفيذ اطماعهم العدوانية ونشاطاتهم التي تنتهك سيادة واستقلال الدول التي لا تروق سياستها الداخلية والخارجية للولايات المتحدة وحلفائها الأطلسيين، تعطيل فرص استعادة الدولة السورية لسيادتها وطرد الإرهابيين التكفيريين من كامل أراضيها.

إن حزبنا الشيوعي الأردني يدين بأقسى العبارات العدوان المجرم الذي تعرضت له سوريا الشقيقة ويندد بتواطؤ الأنظمة العربية الى جانب الكيان الصهيوني العنصري مع أطرافه المباشرة، ويحّذر الحكومة الأردنية من السماح أو غض النظر عن أي استخدام للأراضي الأردنية في أعمال عدوانية تستهدف الشقيقة سوريا، ويعرب عن الثقة في قدرة الشعب السوري ودولته الوطنية وجيشه الباسل محاطاً بدعم أشقائه وأصدقائه في الوطن العربي والعالم اجمع على التصدي للمعتدين الامبرياليين والصهاينة والرجعيين الاقليميين والعرب وافشال مخططاتهم ومواصلة تسطير الإنجازات العسكرية والسياسية والدبلوماسية على الجماعات الإرهابية التكفيرية ومموليهم وداعميهم متعددي الجنسيات.

قد يعجبك ايضا