هام … ” إسرائيل ” تحارب الأردنيين والفلسطينيين أيضاً باستخدام الخنازير والتماسيح والحيوانات المهجنة والحرائق وتلويث مياه نهر الأردن

 

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 4/1/2015 م …

 

تجاوزت اعتداءات الإسرائيليين على الأردنيين والفلسطينيين ، استخدام الخنازير والحيوانات المهجنة ، المعتادة ، الى استخدام التماسيح!؟ ، بعد فشل  علوج المستوطنين في قسر المزارعين الفلسطينيين على هجر مزارعهم ، وفي دفع المزارعين الأردنيين المحادين لفلسطين المحتلة على ترك مزارعهم ومنازلهم ، الى داخل الأردن .

وأوضحت مصادر أردنية وفلسطينية ، أن الكيان الصهيوني عزم على استخدام شكل جديد من التنغيص على المواطن العربي على جانبي نهر الأردن والأغوار الأردنية والفلسطينية باستخدام الحيوانات على نحو أكثر إثارة ورعبا .    

وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أشهر بافتتاح حديقة للتماسيح في غور الأردن ، مشكّلة خطراً حقيقياً على المنطقة والسكان هناك، فزوج التماسيح بحسب أخبار البلد الذي بدأت به الحديقة، وصل اليوم إلى 1000 تمساح كبير تشكل جميعها تهديداً على حياة الفلسطينيين والأردنيين على حدٍ سواء.. حيث يولد كل زوج من التماسيح 35 تمساحاً ؟!

ويدعي أصحاب الحديقة انهم فقدوا السيطرة على تماسيح الحديقة حيث هرب منها 70 تمساحاً ، وأن الأمر احتاج لعدة أيام لمطاردتها وإعادتها إلى الحديقة ، بعد أن عاثت خراباً وفساداً ورعبا بالمنطقة.. حيث وصلت التماسيح الهاربة إلى منازل مواطنين فلسطينيين ما روّع الصغار والكبار والنساء، وكادت تودي بحياتهم.

وكانت التماسيح قد قُدمت لـ مستوطنة “بتسيئيل” القريبة من قرية فصايل الزراعية، كهدية ، وأصبحت المزرعة مركزاً للزوار الإسرائيليين..

من جهة أخرى تعيث الخنازير البرية في ربيع كل سنة خرابا ، في  مزارع الأغوار الأردنية ، وتحدث رعبا في نفوس المواطنين الأردنيين .

ويقول مزارعو الأغوار الأردنية أن قطعان الخنازير الإسرائيلية تقاسمهم محاصيلهم، وباتت القسمة على اثنين تدخل في حسابات المزارعين عند البدء بزراعة المحاصيل، إذ إن نصف ما يتم زراعته تأكله قطعان الخنازير قبل نضوجه، وبخاصة منها محاصيل الحمضيات ، إضافة إلى العبث بالمعدات الزراعية، كأقنية الري ، دون الحصول على أي تعويض من وزارة الزراعة.

وتلتزم الجهات الأردنية المعنية ؛ الصمت إزاء اعتداءات الخنازير الإسرائيلية على مزارع مواطنيها، وترفض وزارة الزراعة التعليق على مطالبات المزارعين، فيما يختص بقضية التعويض.

وحمل نقيب المهندسين الزراعيين محمود أبو غنيمة ، الحكومة مسؤولية الأضرار التي تحدثها الخنازير البرية والتماسيح الإسرائيلية التي تجتاح المزارع في منطقة الأغوار الحدودية ، دون أن تتخذ الحكومة أي رد حازمة فعل تجاه الكيان الصهيوني.

وأضاف أبو غنيمة: أن قرب مزارع الأغوار من مناطق المحميات الطبيعية للكيان الصهيوني جعلها عرضة لاجتياح الخنازير البرية التي غالباً ما تفر إلى الأغوار الأردنية، جراء مطاردتها من قبل موظفي المحمية بهدف القضاء عليها جراء الاشتباه باصابتها بأمراض معدية ( ليتحمل المزارع الأردني، إضافة لما تحدثه من تخريب ، ما قد تنقله من أمراض الى البيئة الأردنية المحلية من إنسان وحيوان ومحاصيل.

واعتبر ابو غنيمة أن صمت الحكومة الأردنية تجاه الكيان الصهيوني الذي قتل (القاضي الأردني رائد زعيتر) دون أن تحرك ساكناً، ليس غريبا أن تصمت وهي تعلم أن قطعان الخنازير الإسرائيلية تهاجم المحاصيل الزارعية الأردنية ، فالأمر لا يؤرقها .

وازداد الأمر سوءاً في السنوات الأخيرة، بصب مياه مزارع الأسماك ( الإسرائيلية ) في مصب نهر الأردن المقدس ، وبإشعال الحرائق في المناطق المحادة للمزارع الأردنية ، الأمر الذي يلحق أصراراً فادحة بالتربة الزراعية والبيئة المحلية والمزروعات والأدوات الزراعية ، فضلا عن إطلاق حيوانات مهجنة خفيفة وسريعة الحركة مجلوبة من أمريكا الجنوبية، والتي ذهب ضحيتها مواطنون اردنيون، حيث تعدّ هذه الحيوانات المهجنة ، للاستخدام في حرب قادمة ضد المقاومة اللبنانية، بغرض مفاجئة المقاومين اللبنانيين الرابضين وراء مدافعهم. .

 

 

قد يعجبك ايضا