فوز بوتين الذي تسبب بصداع للغرب الاستعماري / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن فوز بوتين




كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الخميس 22/3/2018 م …

نسمع في هذه العاصمة الاوربية او تلك خاصة عواصم بعض الدول التي تعد ” ذيولا”  تخشى  ذلك القابع  في البيت الابيض  منها  العاصمة وارسو  التي اعلن فيها  ان  الرئيس البولوني مثلا يرفض تهنئة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  بفوزه في الانتخابات.
 خبر مثير للضحك حقا بالرغم من ان رئيس بولونيا الحالي اندريه دودا هو حقا  اسم على مسمى  انه مجرد   واحدة من  الديدان التي تقتات على  فتات موائد الغرب الاستعماري منذ انسلخت بلاده عن المعسكر الاشتراكي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
شعب بولونيا  الذي يحكمه  هذا الدوده يتوزع وبالملايين على عواصم اوربا الغربية بحثا عن رغيف  الخبز  المفقود في بلاده  وكما هو  معروف   هناك الملايين من البولونيين الذين تركوا بلادهم وتوزعوا على عواصم الغرب لكن بعض تلك العواصم احاطت نفسها بقوانين تحمي  مجتمعاتها  وشعوبها وبلدانها من   الملايين  الهاربين من بولونيا من جوع رئيسهم دودا .
 لكن تلك  الملايين من البولونيين  استغلت دخول بلادهم الى الاتحاد الاوربي وانتشرت بشكل مخيف وبالملايين في بريطانيا مستغلة  بعض الثغرات في القوانين مما جعل لندن ومدن  بريطانية عديدة تتحول الى قواعد للبولونيين الباحثين عن  مصدر عيش افتقدوه في بلادهم في ظل حكم دودا ومن سبقوه وهو ما الحق  ضررا فادحا بالاقتصاد البريطاني  وفق  بعض التقارير  الموثقة .
 ان اكثر ما يثير الضحك  تصريح الناطق الرسمي باسم الرئاسة البولندية كشيشتوف شيرسكي   عندما قال  ان الرئيس البولندي” أندريه دودا ” لن يهنئ الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
وشدد شيرسكي على أن هذا الرفض وفق زعمه  متعلق بكيفية التصويت في روسيا وبأن الرئيس دودا لا يعتقد أن اللحظة الحالية مناسبة للتهنئة.
 لاندري كيف يتم التصويت في بولونيا والذي اوصل دودا الى رئاسة الجمهورية وجعله ” ايشنبخ”؟؟.
  شيرسكي انتظر كما يبدوا   ما  اعلن عنه البيت الأبيض على لسان المتحدث الرسمي باسمه هوغان جيدلي أن نتيجة الانتخابات الرئاسية في روسيا لم تكن مفاجئة لواشنطن مشيرا إلى أن جدول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يتضمن حتى الآن مهاتفة الرئيس بوتين لتهنئته.
يشار إلى أن قائمة عريضة من زعماء وقادة العالم بينهم غربيون، قد هنؤوا الرئيس بوتين بفوزه في انتخابات الرئاسة الروسية.
وفي قائمة المهنئين، كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي  وغيرهم الكثير من زعماء  العالم.
السيد دودا   رئيس بولونيا الحالي كغيره من رؤساء الدول التي كانت ضمن منظومة الاتحاد  السوفيتي التي حررتها روسيا من قوات النازي عام 1945 وقدت تضحيات جسام من اجل ان  انقاذ  بولونيا من الاحتلال الالماني وهاهو يرد الجميل لروسيا وشعبها بعد ان اصبح رئيسا لشعب  تتوزع ملايينه في عواصم الغرب بحثا عن رغيف خبز وعيش كريم افتقدوه في بلادهم والا بماذا نفسر وجود اكثر من 10 ملايين بولوني في بريطانيا وحدها ؟
هل ان هذا العدد الهائل جاء للسياحة  او  لبناء بريطانيا وتقديم الخبرات العلمية لها ؟؟
 على الرئيس البولوني دودا  وغيره من الرؤساء الذين يلهثون وراء ” ماما امريكا” ان يدركوا جيدا  ان روسيا وشعبها العريق  والاصيل اختارت رئيسها بجدارة وهي ليست بحاجة الى كلمة اطراء من رؤساء هم مجرد دمى  ينفذون مخططات  دول الغرب  الاستعماري  التي  حولت  بلدانهم الى مجرد توابع يستغلون  ابناء شعبها من العسكريين في تنفيذ اجندات خارجية وهاهي بولونيا متورطة في حرب   افغانستان و قد استغلتها واشنطن ابشع استغلال في اقامة الدرع الصاروخية على اراضيها واراضي انظمة مشابهة مما سيجعلها عرضة لاي ضربة عسكرية  روسية  في حال  غامرت  واشنطن  او حليفاتها في ” حلف ” ناتو العدواني  ” بعدوان في المنطقة.
ننصح السيد دوده ان يجد عيشا لائقا للشعب البولوني الهارب  من الجوع  وان يلتفت الى هذا الشعب الذي يبحث هنا وهناك عن مصدر عيش وان يكف عن  معاداة روسيا تارة بتدمير بعض النصب التذكارية  التي تمثل رموز المدافعين عن بولونيا بوجه النازيين   وتارة  بالتصريحات النارية  لان ذلك لايغير شيئا في الخريطة الاوربية .
 وان موقفه هذا لايخدم حسن الجوار مع بلد عملاق وضع حدا للاستهتار والغطرسة  والصلف الامريكي وان خطوته هذه  التي تاتي ارضاء لواشنطن ينطبق  عليها القول ” مازاد حنون في الاسلام خردلة ولا النصارى لهم شان بحنون؟؟.

قد يعجبك ايضا