الإعلام العبري: صفقة بين دفاع “عهد التميمي” والاحتلال تقضي بسجنها ثمانية أشهر

الإعلام العبري: صفقة بين دفاع "عهد التميمي" والاحتلال تقضي بسجنها ثمانية أشهر

الأربعاء 21/3/2018 م …




الأردن العربي –

توصلت نيابة الاحتلال العسكرية، إلى صفقة ادعاء مع هيئة الدفاع عن الفتاة الفلسطينية الأسيرة عهد التميمي، والتي سيفرض بموجبها الحبس الفعلي لمدة ثمانية أشهر على الفتاة الفلسطينية التي اعتقلت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ووجهت لها النيابة العسكرية لائحة اتهام معدلة تشمل أربع تهم بدلاً من 12 تهمة من ضمنها “الاعتداء على جندي” تم توثيقه بالفيديو في ساحة منزلها الواقع في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة.وبحسب ما نقل موقع (عرب 48) عن وسائل إعلام عبرية، فقد أعدت النيابة العسكرية لائحة اتهام معدلة للتميمي، تضمنت أربعة بنود بدلاً من 12 بنداً كانت وجهتها النيابة للتميمي في وقت سابق، خلال الجلسة التي عقدت اليوم في محكمة عوفر غرب رام الله، تقضي بموجبها التميمي ثمانية شهور في السجن.

وتتضمن اللائحة المعدلة اعتراف التميمي (17 عاماً) بإعاقة عمل جندي ومهاجمته، بينما تم إسقاط تهم التحريض والدعوة لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي من لائحة الاتهام الأصلية، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).

وجاء في لائحة الاتهام، أن التميمي وابنة عمها، وانضمت إليهما والدتها في وقت لاحق، ضربن الجنود بقبضات اليد وصحن في وجوههم، بينما تركت الضربة التي وجهتها عهد للجندي علامة على وجهه.

واتهمت اللائحة التميمي، بمهاجمة جنود الاحتلال الإسرائيلي في خمسة حوادث أخرى.

ورغم طلب هيئة الدفاع عن التميمي، أصرت المحكمة العسكرية على إجراء جلسات محاكمة الفتاة الفلسطينية خلف الأبواب المغلقة، بعيدًا عن وسائل الإعلام، وبرر قاضي المحكمة قراره بأن تكون الجلسات مغلقة، حتى تتم المحاكمة بشكل صريح وعادل، ونظرًا لأن الفتاة الفلسطينية لاتزال قاصرًا.

وتحولت عهد التميمي إلى أيقونة للمقاومة الشعبية الفلسطينية لمشاركتها منذ كانت طفلة في المواجهات ضد الاحتلال، ووجهت نيابة الاحتلال العسكرية 12 تهمة للفتاة التميمي أوائل كانون الثاني/ يناير الماضي.

واعتقل الجيش الإسرائيلي الفتاة عهد التميمي ووالدتها ناريمان، يوم 19 كانون الأول/ ديسمبر 2017، وفي اليوم التالي، اعتقل ابنة عمها نور التميمي من منزلهم في بلدة النبي صالح، غرب رام الله.

وجاء اعتقال عهد ونور بزعم “الاعتداء” على جنود إسرائيليين وطردهم من أمام منزل العائلة في بلدة النبي صالح، منتصف الشهر الجاري، فيما تم اتهام الأم ناريمان بـ “التحريض على هذا الاعتداء”.

قد يعجبك ايضا