العدو الصهيوني يكشف سبب إسقاط طائرته بصاروخ سوري!

الإثنين 26/2/2018 م …




الأردن العربي –

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إسقاط صاروخ سوري طائرة “إسرائيلية” مقاتلة من طراز إف-16 في وقت سابق من الشهر الجاري نجم عن “خطأ مهني” ارتكبه طاقم الطائرة.
وأثبتت التحقيقات أن صاروخا مضادا للطائرات أسقط الطائرة “الإسرائيلية” أثناء عودتها من غارة على مواقع في سوريا في العاشر من شباط.
وبدأ الحادث كما يقول الاحتلال عندما أُطلقت طائرة بلا طيار من داخل سوريا ودخولها المجال الجوي لفلسطين المحتلة. حيث قامت طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي بإسقاط الطائرة وأرسلت “إسرائيل” بسرعة طائرات حربية لقصف محطة أرضية تتحكم في هذه الطائرة في سوريا.
وقال ضابط كبير في القوات الجوية “الإسرائيلية” إن إحدى الطائرات التي كانت ضمن عدد من الطائرات المشاركة في المهمة لم تتخذ إجراءات مضادة وأصيبت. وسقطت الطائرة في شمال الأراضي المحتلة.
وقال الضابط “كان هناك في مسرح العمليات عدد من الطائرات التي دافعت بشكل فعلي عن نفسها في مواجهة النيران السورية أثناء إكمالها مهمتها. إحدى الطائرات التي لم تدافع عن نفسها أصيبت”.
وقال ملخص للتحقيق نشره جيش العدو إن طاقم الطائرة اختار “إكمال المهمة وعدم الدفاع عن نفسه بشكل كاف. الإجراءات التي قاموا بها لم تتطابق مع الإجراء المعتاد اتخاذه أثناء التعرض لنيران معادية”.
وقال الضابط إن الطيار أصيب بجروح خطيرة أثناء القفز من الطائرة كما أن الملاح الذي أصيب أيضا عاد إلى الخدمة الفعلية.
وأضاف أنه كان يتعين على طاقم الطائرة أن يعطي الدفاع عن نفسه أولوية على إكمال المهمة الهجومية. وقال إن معلومات المخابرات التي كانت متوفرة كانت كافية لتنفيذ المهمة بنجاح.
وقال إن “السبب الأساسي لما حدث كان الفجوة بين إكمال المهمة بنجاح واتخاذ إجراءات دفاعية وضمان النجاة.
وأضاف أن “المهمة استكملت بشكل ناجح ومع ذلك كان يجب عدم إسقاط الطائرة وهذا هو المعيار الذي نتوقعه ونتدرب من أجله”.
وقال الضابط إنه لم يكن للروس، الذين تتواصل “إسرائيل” باستمرار معهم من أجل تفادي حدوث مواجهات جوية فوق سوريا، صلة بإطلاق الطائرة بلا طيار، وقال إنه “لم يكن هناك أي دور للروس في الحادث”.

قد يعجبك ايضا