وسط أجواء حميمة السفارة الإيرانية في عمان تحتفل بالذكرى ألـ 39 لإنتصار الثورة الإسلامية .. صور

 

 




الإثنين 12 /2/2018 م …

الأردن العربي

* في الصورة أعلاه المدير العام لشبكة ” الأردن العربي ” ، الرفيق / عاطف الكيلاني يهنيء سعادة السفير الإيراني في عمّان …

  

السفير الإيراني د. مجتبى فردوسي بور يؤكد عى عمق العلاقات الطيبة  مع الأردن وان تطويرها يخدم مصالح شعبيهما وأمن واستقرار المنطقة

التأكيد على ضرورة حل القضايا الإقليمية سلميا وعلى أن إيران لا تستبعد أي لاعب إقليمي ويدعو إلى تعاون بلدان المنطقة لحل مشكلاتها بعيداً عن التدخلات الأجنبية

أعداء المنطقة يعملون على بث الفتن فيها وهو ما لا يخدم شعوبها

حققنا تقدما كبيرا على الصعيد الإقتصادي والتكنولوجي وعلى صعيد حقوق الإنسان والديمقراطية ونقيم علاقاتنا مع الدول على أساس الاحترام المتبادل

 

إحتفلت السفارة الإيرانية في العاصمة الأردنية؛ عمّان،الأحد 11/2/2018 م، بالذكرى ألـ 39 لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة مرشد الثورة الإمام آية الله الخميني.. وقد أكد السفير الإيراني د. مجتبى فردوسي بور في كلمة جامعة باللغتين العربية والإنجليزية أهم مفاصل النهج الثوري والحكيم والمبدئي في آن للدولة الإسلامية في إيران، وماحققته من تقدم على كل الأصعدة حيث تحتل المرتبة ألـ 18 اقتصاديا بين دول العالم قاطبة،رغم الحصار الدولي الذي فرضته دول الإستكبار العالمي عليها لنحو 12 سنة وما زالت تفرض أجزاء منه وتحاول إعادة فرضه بالكامل .

وأكد د. د. مجتبى فردوسي على العلاقات الطيبة بين البلدين الأردن وإيران بقيادتيهما الملك عبد الله الثاني والرئيس د. حسن روحاني ، وعلى أهمية تطورها اقتصاديا وفي كل المجالات لصالح شعبي البلدين. وقال انهما شريكان في الثقافة والعقيدة والفطرة وان تعاونهما هو ضمانة لتحقيق امن واستقرار المنطقة والعالم الاسلامي وان شعوبنا تنادي بالصداقة المشتركة ولا يتحقق ذلك الا عن طريق المعاملة الحسنة المتبادلة والمضي قدما في سبيل الصداقة والمودة .

وقال ان من اهم منجزات الثورة الاسلامية تحقيق الاستقلال الحقيقي وتنمية المعايير في مجال حقوق الانسان والديمقراطية والمواطنة وعدم التمييز بين الرجال والنساء ومشاركة المراة في المجالات الاجتماعية والحفاط على حقوق الاقليات الدينية وترقية العلوم الطبية وتكنولوجا النانو والخروج من مرحلة الاتكاء على النفط وتقليل انتاجه وتصديره والاهتمام بالقطاع الخاص ودعم الاستثمارات الخارجية.

ونوه د. مجتبى فردوسي بانه منذ اتصار الثورة حتى الان اجريت 40عملية انتخابية وكان اخرها انتخابات  9 ايار 2017 ، والتي ادت الى اعادة انتخاب الرئيس روحاني رئيسا لايران،

وقد تبنت ايران سياسة الاحترام المتبادل في سياساتها الخارجية وحل الازمات الإقليمية الموجودة سلميا وتبني سياسات تشاركية مع سائر البلدان والاطراف وصولاً إلى حلول سلمية بعيدا عن التمسك بالتحالفات الفئوية والضيقة.

وأضاف د. مجتبى أن بلاده تدعوا دول غرب اسيا الى ايجاد منظومة أمنية مترابطة والابتعاد عن الاكتفاء بالقدرات الاجنبية .

وقال لقد ادت ايران دورا بارزا في محاربة الارهاب وتؤكد استمرار التزامها وجديتها  بذلك حتى القضاء الكامل عليه، وبانها لا تريد استبعاد اي لاعب اقليمي عن العملية السياسية الا الجماعات الارهابية.

ونبّه د. مجتبى الى ان من اهداف اعداء شعوب المنطقة اثارة الفتن المذهبية والتفرقة بين الشعوب وان هذه المساعي ليست في صالح بلدان المنطقة.

مؤكداً د. مجتبى فردوسي موقف إيران المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني العادل ، ولفصائل المقاومة ، ولقضية القدس ، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية .

وقال د. فردوسي أن إيران معنية بدعم سورية بمواجهة الإرهاب والدول الداعمة له ، وأنها معنية بالتوصل الى حل سياسي ومع وحدة سورية ارضا وشعبا ، وأن الشعب السوري هو المعني بحل مشكلاته دون أدنى تدخل خارجي .

وأكد د. فردوسي على أن ايران مع سيادة الأمن والإستقرار والعدل الدولي، وضد الحروب وشن الاعتدءات على الأمم والشعوب ونهب خيراتها .

ولوحظ تنوع الحضور،سواء الأردني أو غيره، وقد حضر الاحتفال مدير مراسم الخارجية الاردنية ورئيسا غرفة تجارة الاردن وصناعة عمان ومفتي الجيش العربي الأردني كما حضر الاحتفال بعض النواب والاعيان ورؤساء بعض الاحزاب بما فيها حزب البعث العربي التقدمي ومتقاعدون عسكريون ورئيس مركز البحوث الإستراتيجية في الجامعة الاردنية ورئيس منتدى الوسطية واعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني، كما أرسل الديوان الملكي الهاشمي الورود بالمناسبة ورسائل تهنئة ،  كما حضر نائب رئيس الوراء الأسبق د. جواد العناني مستشارالأمير الحسن، ونخب فكرية وسياسية واعلامية واقتصادية أردنية ،

وحضر عدد من رؤساء البعثات العربية والإسلامية والأجنبية من تونس ـ الجزائر ـ روسيا ـ الصين ـ كازاخستان ـ رومانيا ـ ماليزيا ـ اندونيسيا ـ افغانستان ـ فرنسا ـ جورجيا ـ اسبانيا ـ السويد ـ افريقيا الجنوبية ـ الفلبين ـ تركيا ـ قبرص ـ تايوان ـ كوريا الجنوبية ـ بوسنة وهرسك ـ  فنلنداـ ايطاليا.

وحضر القائمين بالاعمال في كل من : قطر ـ مصر ـ فلسطين ـ اذربيجان ـ العراق ـ المغرب ـ سلطنة عمان ـ وتايوان.

 

وتم في ختام الاحتفال إشهار كتاب

(الديبلوماسية متعددة الاطراف ) من تأليف د. محمد جواد ظريف وزير الشؤون الخارجية                      و د. سيد محمد سجادبور والذي تمت ترجمته للغة العربية .. من قبل د. صلواتي  .

وكان الإحتفال قد بدأ بالسلامين الوطنيين الملكي الأردني والجمهوري الإيراني ، وسط حضور كثيف مميز .

يذكر أن الملك الأردني عبد الله الثاني أرسل برقية تهنئة بالمناسبة للرئيس الإيراني حسن روحاني.

قد يعجبك ايضا