وزيرا الخارجية الأردني والأمريكي يبحثان في واشنطن قضايا استمرار الدعم الإقتصادي والعسكري للأردن وتمويل “الأنروا ” والقدس وحل الدولتين وجنيف واتفاق تخفيض التوتر في جنوب سورية

الجمعة 19/1/2018




الأردن العربي – بحث وزير الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين ؛ أيمن الصفدي ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون في واشنطن أمس الخميس ، العلاقات الثنائية وآليات تطويرها اضافة إلى القضية الفلسطينية والتطورات المرتبطة بتمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين( الأنروا) وجهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

كما بحث الجانبان تجديد مذكرة التفاهم حول الدعم الاقتصادي والعسكري للأردن والتي من المؤمل توقيعها قريباً.

واكد الوزيران حرص البلدين على تطوير العلاقات في جميع المجالات وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وثمن الصفدي ( دعم الولايات المتحدة للأردن التي أكد تيلرسون مركزية دورها في جهود تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين ).

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا ، في خبر لها من واشنطن ، أن الصفدي وتيلرسون استعرضا المستجدات المتعلقة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي حيث وضع الصفدي ؛ نظيره الأميركي بصورة الموقف الأردني والعربي الرافض لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مؤكدا أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي يقرّر مصيرها بالتفاوض المباشر المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة.

وشدد وزير الخارجية الأردني ، على ( أن السلام الشامل والدائم خيار استراتيجي عربي طريقه حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 حزيران وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة “اسرائيل” وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.(

وأشار الوزير الأردني إلى ضرورة استمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتمكينها من تقديم خدماتها الحيوية للاجئين، مبينا أهمية البعدين السياسي والحياتي لعمل الوكالة الذي يجب أن يستمر وفق تكليف الوكالة الأممي.

كما استعرض الوزيران جهود حل الأزمة السورية سياسيا عبر مسار جنيف وبحثا المستجدات في منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري والتي تم التوصل الى الإنفاق حول إطلاقها عبر محادثات أردنية أميركية روسية استضافتها الأردن .

واتفق الوزيران خلال اللقاء على استمرار التشاور حول سبل معالجة التحديات الإقليمية التي بحثها الصفدي أيضا  مع مسؤولين أميركيين وقيادات لمجلسي الشيوخ والنواب وممثلي مراكز أبحاث.

قد يعجبك ايضا