فلسطين … القدس في جمعة الغضب: المدينة ثكنة عسكرية واستنفار للاحتلال

الجمعة 15/12/2017 م … 




الأردن العربي – ثورة في كل مكان، ومواجهات لا تهدأ، ومظاهرات في كل الأصقاع، رفضا وتنديدا بإعلان أمريكا القدس عاصمة لـ’إسرائيل’.

وللجمعة الثانية، تتواصل مظاهر الغضب في الأراضي الفلسطينية كافة، عبر المسيرات والمظاهرات المنددة بالإعلان المشؤوم.

وأعلنت مصادر طبية إصابة شاب بجراح خطيرة، بزعم محاولته طعن جندي صهيونية شمال البيرة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن الاحتلال اطلق النار تجاه الشاب ما أدى لإصابته بجراح بالغة.

وأضافت أن الاحتلال حاول منع الطواقم الطبية من الوصول للشاب، إلا أن الشبان تمكنوا من أخده ونقله لإحدى المستشفيات.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في حصيلة أولية بأنه سجل 23 إصابة في المواجهات حتى اللحظة.

ويفيد مراسل ‘المركز الفلسطيني للإعلام’ بأن مسيرة حاشدة تجوب باحات المسجد الأقصى رفضا لإعلان ترمب.

وأوضح أن المسيرة شهدت رفع لافتات منددة بالوعد الأمريكي، وهتافات مناهضة للولايات المتحدة.

وفي الأثناء، تندلع مواجهات شديدة بين قوات الاحتلال والمتظاهرين قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

وشهدت المواجهات رشق قوات الاحتلال بالحجارة، وتستخدم قوات الاحتلال القنابل الغازية والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين.

وفي الخليل، انطلت بعد صلاة الجمعة، مسيرة حاشدة دعت لها حركتا حماس وفتح والفصائل الوطنية والإسلامية.

وحمل المشاركون الرايات الفلسطينية، والأعلام، ويرددون هتافات مناهضة لإعلان ترمب.

وانطلقت المسيرة إلى منطقة التماس وسط الخليل، مرورا بدورا بن رشد ودوار المنارة.

وشهدت المسيرة حضورا ملحوظا للسيدات، فيما وصل الشبان إلى منطقة باب الزاوية واشتبكوا مع جنود الاحتلال.

وفي الأثناء، اندلعت مواجهات عنيفة مع الاحتلال في مخيم العروب قضاء الخليل.

كما قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة خرجت في مدينة بيت لحم منددة بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما ادى الى وقوع اصابات بالاختناق.

وافادت ‘وفا’ بان قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة التي انطلقت بالقرب من مخيم العزة وصولا الى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، مطلقة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما ادى الى اصابة عدد من المشاركين بالاختناق.

وكان المشاركون قد ادوا صلاة الجمعة على الشارع الرئيس القدس-الخليل قرب مخيم عايدة قبيل انطلاق المسيرة.

واكد خطيب الجمعة، ضرورة توسيع المشاركات الشعبية المناصرة للقدس، مع اهمية توحيد الصف الوطني كسبيل حقيقي في مواجهة مخططات الاحتلال.

إلى هذا، أدى مئات المواطنين صلاة الجمعة اليوم، في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس؛ وذلك ضمن الفعاليات الرافضة لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد خطيب ‘جمعة الغضب والتحدي’ التي دعت إليها فصائل فلسطينة، مفتي نابلس الشيخ أحمد شوباش، على عروبة القدس ورفض قرار ترمب الجائر.

وشدد على أهمية استمرار الجهود والفعاليات الرافضة لقرار ترمب، وضرورة التحرك في العالم العربي والإسلامي لحماية المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال.

وعقب انتهاء الصلاة، خرج المصلون بمسيرة جابت شوارع نابلس باتجاه حاجز حوارة جنوب المدينة، حاملين الأعلام الفلسطينية، ومرددين الشعارات الغاضبة والرافضة لقرار ترمب والمؤكدة على عروبة القدس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين من بينهم صحفي خلال عملهم المهني في تغطية المواجهات التي تبعت قمع الاحتلال مسيرة سلمية في منطقة طوباس جنوب شرق طوباس.

وذكر شهود عيان في منطقة المواجهات أنه عرف من بين المعتقلين: الصحفي الحر زيد أبو عرة، والموظف في دائرة العلاقات العامة في محافظة طوباس أدهم عودة.

وقمع قمع الاحتلال المواطنين بمجرد انتهاء صلاة الجمعة في سهل عاطفوف، بإطلاق العيارات المعدنية والغاز السام، ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق.

وفي الأثناء، شارك أهالي وفعاليات وقوى وأهالي محافظة جنين، في مسيرة حاشدة رفضا لإعلان ترمب.

وانطلقت المسيرة الحاشدة من أمام مسجد المدينة الكبير، عقب أداء صلاة الجمعة.

كما شارك في المسيرة كافة الأطياف في المدينة، حيث هتف المشاركون بالعبارات الرافضة للسياسة الأميركية بحق شعبنا، وأخرى تحيي صمود أهالي القدس.

وجابت المسيرة شوارع المدينة، حيث رفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني، واليافطات التي تؤكد على عربة القدس، ورددوا الهتافات المنددة بالسياسة الأميركية المنحازة للاحتلال والمنددة بجرائم الاحتلال.

كما أصيب عدد من المواطنين، بالاختناق خلال مواجهات اندلعت اليوم الجمعة، بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدة بورين جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية لـ’وفا’، بأن المواجهات اندلعت عقب أداء صلاة الجمعة في مسجد سلمان الفارسي المهدد بالهدم في البلدة.

وأضافت، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين الذي خرجوا بمسيرة سلمية عقب أداء الصلاة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق وجرى إسعافهم ميدانيا.

هذا، وأصيب مواطن بجروح وعشرات بالاختناق، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية غرب مدينة طولكرم، ظهر اليوم الجمعة.

وانطلقت المسيرة السلمية، بعد انتهاء صلاة الجمعة، تنديدا واحتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وقال شهود عيان إن المسيرة جابت شوارع المدينة باتجاه مصانع الكيماويات الإسرائيلية المعروفة بـ’جيشوري’، والمقامة قرب المدخل الغربي للمدينة، وعلى الفور أطلق جنود الاحتلال المتمركزين هناك، قنابل الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في إصابة مواطن بقنبلة غاز في رأسه، وإصابة العشرات بالاختناق، أسعفتهم طواقم جمعية الهلال الأحمر ميدانيا.

وشهدت المنطقة الغربية لطولكرم تواجدا مكثفا لدوريات الاحتلال.

وفي الأثناء، أصيب عدد من المواطنين بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات في عدة مواقع بمحافظة قلقيلية، ظهر اليوم الجمعة.

وشهدت بلدات كفر قدوم وعزون وجيوس شرق المحافظة، ومدينة قلقيلية، مسيرات بعد صلاة الجمعة، تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وأقيمت صلاة الجمعة في ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط مدينة قلقيلية، وانطلقت إثرها مسيرة تجاه الحاجز الشمالي للمدينة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.

كما اندلعت مواجهات في بلدات كفر قدوم وعزون وجيوس بعد توجه المواطنين إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال.

إلى ذلك، أصيب عدد كبير من المواطنين، اليوم الجمعة، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة جماهيرية خرجت من مدينة نابلس باتجاه حاجز حوارة العسكري جنوبا؛ تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه عالجت ميدانيا عددا من المواطنين الذين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أطلقها قوات الاحتلال باتجاه المشاركين في المسيرة، مشيرا إلى أن المواجهات مازالت مستمرة حتى اللحظة.

واستخدمت قوات الاحتلال المياه العادمة في قمع المشاركين بالمسيرة، كما هاجمت المنازل القريبة من الحاجز.

وانطلقت المسيرة التي دعت إليها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من ميدان الشهداء وسط المدينة، باتجاه حاجز حوارة، حيث رفع مئات المشاركين الأعلام الفلسطينية، مرددين الهتافات ضد السياسة الأميركية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي.


قد يعجبك ايضا