قمم بلا سورية ودون قيادة حلف المقاومة كلام للريح وبيانات في المهملات

نتيجة بحث الصور عن التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

الخميس 14/12/2017 م …




الأردن العربي –  هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة …

قمم لم تغن ولم تزبد على مدى مائة عام.

كلام في مجمله يذهب للريح وفي سلات المهملات لا يساوي الحبر والورق،

البلاغات اللغوية التي تزين بها خطب الحكام لم ترهب يوما الاعداء ولم تقنع الشعوب.

فالجمل المنمقة لا يسمعها احد، ولا تغير في كلاحة وجوه قائليها ولا تغطي على تعاملهم مع المحتل وأسياده.

فخطوة عملية واحدة افضل من دزينة قمم والف خطاب.

القمم والمؤسسات العربية والاسلامية، لم تقدم شيئا يذكر للامة والشعوب، وجلّ ما فعلته عراضات متلفزة واستعراضات للشخصيات وجلسات سمر. فقط يوم طلب منهم المحتل، وامريكا، قممهم وقادت حروب الردة والفوضى في ليبيا والعراق وسورية واليمن وغطت الغزوات والعدوان.

للقدس رب يحميها، ولفلسطين سواعد ومجاهدون ومقاومون وشعب ابدي الانتفاض والمقاومة، مشغولة في الشوارع وفي المواجهات البطولية والاستعداد لعمليات الدهس والطعن، عن الاستماع الى الكلام الممجوج.

فكما في الامة نظمٌ وعائلات وقيادات تزعمتها قسرا، واغتصبتها في ليل، وبالتآمر مع المحتل والعدو، أبسط وصف لهم “مستعربون ومتأسلمون” ايضا ثبت بالدليل القاطع وبوقائع الميادين في كل الساحات، انها أمة المقاومة والثبات، والكفاح المستمر.

عقدوا قممهم في شرم الشيخ منذ تسعينيات القرن المنصرم وجمعت اليهم عشرات الدول لتغطية الاعتداءات الاسرائيلية بهدف تصفية المقاومة الاسلامية في لبنان، وانتصرت المقاومة وسقطوا والكثير منهم رحل.

أعدّوا حلف الاعتدال وعقدوا القمم لتصفية المقاومة الفلسطينية وانتصرت غزة  وتحررت بدماء الشهداء وبجوع اهلها الصابرين الصامدين.

عقدوا قممهم واجتماعتهم وأعدوا لغزو سورية وطردوها من مؤسساتهم فانتصرت بجيشها وشعبها وبحلفها المقاوم المتقدم لريادة وقيادة الحقبة في عصر الانتصارات..

كلام الحق واجب، فالمستقبل والزمن الاتي سيكون للقوى الجديدة، المنتصرة، والصاعدة، ولن يؤخرها قمة هنا واجتماع هناك وكلام في الهواء لا يقنع احدا ولم يعد له قوة التضليل والتوهين.

الشوارع والميادين، الانتفاضات والدهس والسكاكين، والسلاح ورجال السلاح وقادتهم هم من يكتب فصول الحياة اليوم لتكون الازمنة الآتية طوع خيار المقاومة وحلفها.

قمة هنا، واجتماع هناك إن لم تكن سورية حاضرة ونجمته وتكون كلمتها الفصل كممثل لحلف المقاومة المتسعة دائرته والمتعاظمة قوته.

قمم لا يخطب بها السيد حسن نصرالله ويقول كلامه فصل الكلام.

قمم واجتماعات لا تكون طهران عاصمتها وحاضنتها.

لن تكون ولن تصير سوى مناسبات اعلامية خلّبية بلا فائدة وكل ما تقدمه شهادات عملية على افلاسهم فقد نفذ زمنهم.

هم في فنادقهم وقصورهم الفارهة يخطبون، والمقاومون في شوارع الضاحية وبيروت وكل العواصم وعلى خطوط النار في غزة ورام الله وام الفحم والناصرة وعلى حدود الجليل يتحضرون.

للقدس رب يحميها، ورجال لن يتركوا الميادين ولا السلاح لتحريرها والوفاء لوعدهم ولوعدها.

مع تحيات

أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

د.يحيى غدار

قد يعجبك ايضا