ترامب رئيس مهووس ب” المال” ومتغطرس حد الجنون / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن ترامب المجنون المال




كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الثلاثاء 12/12/2017 م 
منذ الوهلة الاولى كشف معتوه البيت الابيض  عن عورته  من ان همه الاول  هو ” المال”  وتوفيره  بشتى الطرق سواء كان الحصول عليه عن طرق ” الاتاوة ” مثلما لمسناه خلال رحلته الى منطقة الشرق  الاوسط وزيارة بعض  دولها  الخليجية التى هرولت لتقديم ” مئات المليارات من الدولارات” عبر ” لافتة” عقود تسليحية للحصول على كميات هائلة  من السلاح والطائرات وغيرها  هي اصلا ليست بحاجة اليها .
 ان بعضا من تلك الدول صغيرة  الحجم وتعداد  سكانها  لايوازي” عدد  رواد  مقهى في الصين ”    وان عدد  نفوسها لايستحق الذكر  لتصبح عمليات التسليح والاسلحة الهائلة  اشبه ”  بالنكتة ” لو  وزعنا  تلك الاسلحة على عدد السكان لاصبح كل مواطن ” لديه دبابة او طائرة” او ربما يزيد عن ذلك فضلا عن السؤال المطروح علنا  “.
 من الجهة التي ستقاتلها او تحاربها ” تلك الدويلات” المهووسة ” بالسلاح  الامريكي اذا كانت الاموال  المقدمة الى ” ترامب” هي مقابل الحصول على  الاسلحة وليس  مقابل حماية تلك الانظمة خاصة وان ترامب نفسه اعلنها مرة من ان بلاده لاتتتحمل تكلفة الجيوش الامريكية التي توفر الحماية للاخرين وان على تلك الانظمة او الحكومات دفع التكلفة؟؟.
  لكن بالمفهوم العام انها  عمليات ” اشبه بدفع ” جزية” حماية تلك الانظمة والحكومات امريكيا لاسيما وان هناك قواعد عسكرية امريكية على اراضيها حيث ينتشسر الاف الجنود والطائرات وهذا يحتاج الى ” المال” لاسيما وان ” مخبول البيت الابيض” لم يخف الحاجة الى ” المليارات ” فقد طالب حتى حلفائه في حلف ” ناتو” العدواني بتسديد الاموال  مشددا على ان ” واشنطن ” لن تحمي هذه الدول مالم تدفع ذلك وكرر ذلك في اكثر من مناسبة.
 الكثير من دول المعسكر الاشتراكي الذي انهار عام 1991 كما هو  معروف  هرولت نحو الغرب وانضم  معظمها الى حلف شمال الاطلسي ” ناتو” العدواني  الذي تقوده الولايات المتحدة بعد ان ا  اختفى ” حلف ” وارسو” بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ومن بين الدول بولونيا التي كانت عاصمتها مقرا  لحلف ” وارسو” قبل  انهياره .
كانت الولايات المتحدة وحتى هذه اللحظة تثير الرعب والخوف لدى ” هذه الدول بحجة ان  روسيا ” قد تقدم يوما على اجتياحها مستغلة ذلك بارسال المزيد من الجنود والمعدات العسكرية الامريكية الى تلك الدول واقامة الدرع الصاروخية الموجه ضد روسيا اصلا  على اراضي تلك الدول بزعم كاذب ” حمايتها ” من روسيا مما جعل تلك الدول مرشحة لاية ضربة عسكرية في حال نشوب حرب .
لقد استفادت  الولايات المتحدة من انضمام هذه الدول الى حلف ” ناتو” مستغلة جيوشها في اعتداءاتها  وتدخلها في الدول الاخرى خاصة في افغانستان حيث  يرابط جنود من بولونيا وغيرها الى جانب الجنود الامريكيين وقد تكبدت بولونيا العديد من الخسائر في صفوف جنودها  هناك.
 وهاهو ” رئيس البيت الابيض المصاب بجنون العظمة ” والمستهتر” بالشعوب” باتخاذ القرارات غير  المدروسة مثل قرار القدس الاخير يطالب دول الحلف ” في الناتو” بدفع الجزية مقابل توفير الحماية لها من ” عدو مفترض” يعيش في مخيلته المريضة”  انها روسيا” .
 روسيا  التي كان قادة الولايات المتحدة يتوقعون ” هوانها وضعفها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي  واذا بها تنهض قوية  صارمة في التعامل مع الغرب الاستعماري الذي سعى الى اذلال شعوب روسيا  وفشل  مثلما سعى الى الى اذلال شعوب الشرق الاوسط وافلح حراء خيانات بعض من حكامها الذين طاطاؤ رؤوسهم  ” لهتلر القرن” وهو يزورهم في عقر دارهم ” ويحلبهم” كما تحلب البقرة حين حصل على ” مئات المليارات من الدولارات ” التي كان يحلم بالحصول عليها.
 لم يبق اما الولايات المتحدة سوى” العقوبات” التي تفرضها على موسكو” وان اخر صيحة مضحكة لتلك العقوبات ” فرضها على ” شركة روسية متخصصة بانتاج الصواريخ” وكان المواد الاولية لانتاج صواريخ اس 400 واس 300 وغيرها يتم شراؤها من واشنطن؟؟.
انها واحدة من  مهازل العقوبات التي تعلن عنها الولايات  المتحدة بين الفينة والفينة ضد روسيا الدولة العظمى التي  باتت تنافس الولايات المتحدة ومثيلاتها الغربيات في مجال تصنيع الاسلحة الحديثة والمتطورة  التي اثبتت جدارة خلال الازمة السورية   واصبح حتى حلفاء ” واشنطن” يتوقون للحصول عليها سواء في منطقة  الشرق الاوسط او حتى تلك الدول الاعضاء في ” ناتو” مثل تركيا

قد يعجبك ايضا