بيان تحمع الشيوعيين الأردنيين حول زيارة وفد بحريني لمدينة القدس

على مرأى ومسمع من العالم كله وبعد اقتراف الولايات المتحدة الأميركية لجريمتها النكراء عبر اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني تبين أن النظام البحريني قام  – بإملاءات اميركية سعودية فلا يمكن لنادي الترفيه السعودي ان يقوم بخطوته هذه دون هذه الاملاءات-  باقتراف  جريمة لا تقل بشاعة وحقارة عن جريمة ترامب ان لم تكن أعظم فظلم ذوي القربى أشد مضاضة حيث أرسل وفدا  لجمعية يرعاها النظام نفسه لزيارة الكيان الصهيوني والطواف بالقدس في خطوة يصح اعتبارها مباركة لخطوة  ترامب وللاحتلال وتنكرا  للشعب الفلسطيني  والعربي وتضحياته الباسلة على مدى قرن كامل على درب التحرر وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بغرض إرسال رسالة لشعبنا الفلسطيني والعربي بان الجميع تخلى عنكم ،  وفي سياق السباق بين مشروع التحرر الوطني لمحور المقاومة ومواصلة الهيمنة الاميركية بصفقة القرن.

ان النظام البحريني الذي يضطهد شعبه لا يمكن أن ينصف شعبا آخر. وان التاريخ لا يعرف للنظام  البحريني أو للانظمة  العربية الخانعة موقفا وطنيا يدعم الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة وثورته المباركة .

إننا  إذ  نشجب وندين بقوة النظام البحريني وتواطؤ الأنظمة الرجعية العربية عبر تحالفها مع الكيان الصهيوني وارتمائها تحت أعتاب الإمبريالية على حساب دماء الشعوب العربية وشهداء الشعب الفلسطيني لا يمكننا الا ان نحيي نضال الشعب البحريني الشقيق ونضاله العادل من أجل بناء دولة وطنية ونظام مستقل يعادي الإمبريالية والصهيونية ويدعم قضايا الشعوب العربية وحركة تحررها الوطني