العراق : عملية عسكرية لتعقب داعش بديالى.. والعثور على مقبرتين جماعيتين قرب سنجار

العراق : عملية عسكرية لتعقب داعش بديالى.. والعثور على مقبرتين جماعيتين قرب سنجار



الأحد 3/12/2017 م …
الأردن العربي – أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي أمس انطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا تنظيم داعش الإرهابي شرق محافظة ديالى. وقال العزاوي في تصريح للسومرية نيوز: إن “قوات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي بدأت عملية عسكرية واسعة من محورين لتعقب خلايا داعش في حوض الندا الذي يبعد 55 كيلومترا شرق مدينة بعقوبة” موضحا أن “العملية المدعومة بطيران الجيش تأتي ضمن استراتيجية قيادة العمليات لإنهاء أي نشاط للتنظيمات الإرهابية في المنطقة”. وكانت عمليات دجلة نفذت مؤخرا سلسلة عمليات عسكرية واسعة في مناطق عدة من محافظة ديالى شرق العراق لتعقب خلايا تنظيم داعش الإره

وفي وقت لاحق، قصف طيران التحالف الدولي، السبت، تجمعا لعناصر داعش في منطقة الحسينيات شمال مدينة الرطبة قرب وادي حوران في محافظة الأنبار. يأتي هذا مكملاً لسلسلة العمليات العسكرية التي تقودها القوات العراقية وأبناء العشائر بإسناد جوي من التحالف الدولي ضد ما تبقى من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في مناطق غرب العراق. في حين عقدت كل من قيادتي عمليات الأنبار وعمليات الجزيرة والبادية مساء امس الاول الجمعة، اجتماعاً ضم عددا من القادة العسكريين، لبحث انطلاق عمليات وادي حوران ووادي القذف وجنوب وغرب الرطبة، لتعقب عناصر داعش في صحراء الأنبار، كجزء من عمليات الجزيرة وأعالي الفرات التي انطلقت في السابع عشر من نوفمبر الماضي وأتمت مرحلتها الأولى خلال أربعة أيام.
من جانب اخر، أعلنت قوات الحشد الشعبي العراقية العثور على رفات نحو 140 مدنيا في مقبرتين جماعيتين قرب قضاء سنجار ذي الغالبية الأيزيدية في شمال العراق، بينهم نساء وأطفال قتلوا بيد تنظيم “داعش” الارهابي. وأفادت فصائل الحشد الشعبي في بيان أن “قوة من اللواء 15 في الحشد عثرت، على مقبرة جماعية في مجمع الجزيرة جنوب قضاء سنجار تضم رفات 80 مدنيا غالبيتهم من الأيزيديين”. وأضاف البيان أن قوة أخرى عثرت على مقبرة جماعية ثانية في قرية قابوسي جنوب قضاء سنجار “تضم رفات أكثر من 20 امرأة وعشرات الأطفال من الأيزيديين أيضا”. وتم إرسال فرق متخصصة إلى المنطقة للتعرف على رفات الضحايا وإجراء تحليل الحمض النووي، وفق البيان نفسه. وتعثر القوات العراقية باستمرار على مقابر جماعية بعضها يضم أعدادا ضخمة من جثث أشخاص أعدمهم عناصر التنظيم الارهابي الذي طرد مؤخرا من آخر بلدة كانت خاضعة له في العراق الذي اجتاحه في العام 2014 وسيطر على ما يقارب ثلث مساحته. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت السلطات العراقية السيطرة على قضاء سنجار بعد انسحاب البشمركة منه. وفي الثاني والعشرين من نوفمبر الماضي، عثرت القوات الأمنية العراقية على مقبرة جماعية غرب مدينة الموصل، تضم رفات 73 شخصا من النساء والرجال والأطفال.
وبحسب قائمقام سنجار محما خليل، عُثر على 37 مقبرة جماعية في مناطق متفرقة من قضاء سنجار منذ استعادته من “داعش” في العام 2015 بيد قوات البشمركة الكردية. وقبل نحو ثلاثة أسابيع، عثر على مقابر جماعية عدة تضم “ما لا يقل عن 400″ جثة بالقرب من الحويجة شمال بغداد التي استعادتها القوات العراقية في بداية أكتوبر. وفي الرابع من أغسطس 2017 أعلن مسؤولون العثور على مقبرة جماعية أخرى تضم رفات 40 رجلا اعدمهم التنظيم المتطرف “عام 2015 إبان سيطرته على الرمادي”. وارتكب التنظيم أعمالا انتقامية مروعة في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته، تضمنت اعدامات جماعية وقطع رؤوس.
سياسيا، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حوار في العراق بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان في إطار الدستور العراقي.
وبعد اجتماعه برئيس وزراء كردستان العراق نيجيرفان برزاني في باريس قال ماكرون خلال مؤتمر صحفي إنه مقتنع بأن إجراء “حوار بناء” قد يؤدي إلى رفع القيود المفروضة على المنطقة الكردية.

قد يعجبك ايضا