ابشع جرائم قتل راح ضحيتها” 10 اطفال ” في الأردن هزت الرأي العام منذ بداية العام الحالي

عاجل :تعرف على ابشع جرائم قتل راح ضحيتها" 10 اطفال " في الأردن هزت الرأي العام منذ بداية العام الحالي

 الثلاثاء 24/10/2017 م ..



الأردن العربي –

منذ بداية هذا العام شهدت الاردن ثمانية جرائم قتل راح ضحيتها (10 ) أطفال في مختلف مناطق المملكة، حيث وصفت بأبشع الجرائم التي هزت الشارع الاردني.

صباح يوم الجمعه الموافق 13/1/2017 أقدم أب في منطقة جبل النزهة في العاصمة عمان على اطلاق النار على طفلته ذات الست سنوات والانتحار، وقال في حينها مصدر أمني ان الجاني مصاب بمرض نفسي.

صباح يوم الأحد الموافق 18/1/2017 استفاق اهالي لواء الرمثا التابعة لمحافظة اربد على جريمة قتل بشعة بعد ان أقدم شاب في الثلاثينات من عمره، على قتل زوجته العشرينية واثنتين من بناته (عام وعامان)، فيما تعرضت الابنة الثالثة (4 أعوام) لإصابة خطيرة، بعد أن قام بطعنهن بواسطة سكين داخل المنزل في مدينة الرمثا، وقام بتسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية التي فتحت تحقيقا فوريا في ملابسات الجريمة، واعترف خلال التحقيقات الأولية بارتكاب الجريمة نتيجة ‘خلافات عائلية ‘ مع زوجته.

ومساء يوم الجمعة 15/6/2017 ، سجلت حادثة في منطقة القويسمة في منتصف شهر رمضان، لحريق منزل بداخله أم وأطفالها الخمس، تم نقلهم الى المستشفى في وضع صحي وصف انذاك بالحرج، وبعد مضي ٤ ايام من الحادثة، تمكن خلالها مدعي عام الجنايات ضبط افادة الام (المغدورة) لتكشف حقيقة ما وراء الحريق، وهو ارتكاب زوجة شقيق زوج المغدورة وبالاشتراك مع ابنتيها العشرينيات لجريمة قتل باضرام الحريق بمنزل المغدورة، لوجود خلافات وصلت الى القضاء.

قتل في الحريق الام وطفليها ٣ سنوات و٩ سنوات فيما بقي ثلاثة اطفال يتعالجون في المستشفى بسبب اصابتهم بحروق في مختلف انحاء الجسم وتعد هذه الجريمة هي الابشع التي ارتكبت في عام ٢٠١٧.

صباح يوم الجمعه الموافق 7/7/2017 احد عمال النظافة يعثر على جثة الطفل داخل بيت مهجور في أحد أحياء العاصمة، وتبين أنه قتل نحراً وعلى جسده علامات شد وعنف، وجرح قطعي في منطقة الرقبة، وقادت التحقيقات إلى مرتكب الجريمة من ‘أرباب السوابق’.

واعترف الجاني بإقدامه على ‘اصطحاب الطفل إلى المنزل المهجور وهناك قام بالاعتداء عليه جنسياً ومن ثم أقدم على ذبحه لكي لا يفتضح أمره وغادر المكان بعد ذلك’.

شمال مدينة اربد في لواء بني كنانه يوم 22/7/2017 جريمة بشعة ذهب ضحيتها طفل (4 سنوات) ، وأثارت صدمة في صفوف الرأي العام، بعد أن تم العثور على الطفل مقتولا نحراً، فيما ذهبت الشبهات إلى خادمة أثيوبية تعمل في منزل أسرته.

المؤشرات الأولية للجريمة البشعة في بلدة المنصورة ‘تشير إلى أن الخادمة الأثيوبية التي كانت ترافق أسرة الطفل في زيارة عائلية، هي من ارتكبت الجريمة’، حيث خرجت من الحمام، حيث كانت برفقة الطفل، وملابسها ملطخة بالدماء والسكين بيدها’، وتحفظت الأجهزة الأمنية على أداة الجريمة.
وكان الطفل (الضحية) وصل إلى قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى اليرموك الحكومي متوفى، نتيجة جرح قطعي في رقبته.
وذكر مقربون أن الخادمة ‘رافقت الطفل إلى الوحدة الصحية في المنزل الذي كانت أسرته تزوره، وغابت لدقائق لتعود للأم وتقول لها (تعالي شوفي أحمد) وهنا كانت المفاجأة حيث شاهدت الأم ابنها وهو يغرق ببركة من الدماء فقامت بمناداة أهل المنزل الذين نقلوا الطفل إلى المستشفى’.

جنوب العاصمة عمان يوم 18 /9/2017 أقدم مواطن أردني اقدم على قتل ابنه (14 عاماً) صعقاً بالكهرباء بقصد تأديبه، في منطقة الموقر، حيث أفاد والداه أنه تعرض لصعقة كهربائية أثناء اللعب أدت إلى وفاته،وبعد تشكيل فريق تحقيق والاشتباه بوجود شبهة جنائية، وخلال التوسع بالتحقيق اعترف والد الطفل أنه قام بصعقه بالكهرباء بقصد تأديبه.

وقال مصدر أمني إن مرتبات البحث الجنائي تواصل التحقيق في حادثة غرق الطفل بعد ثبوت وحود شبهه جنائية في وفاته على اثر العثور يوم امس الاثنين على طفل في الثامنه من عمره متوفيا داخل بركة مائية في منشار للحجر شرق العاصمة عمان، وتم تحويل الطفل للطب الشرعي وتبين على اثر تشريح الجثه تعرض الطفل للخنق قبل وفاته اضافه الى علامات اعتداء جنسي، ولقد تم شكل فريق تحقيق من اداره البحث الجنائي في شعبه العاصمه لمتابعه القضية للوقوف على كافة ملابساتها والقبض على مرتكبها

ونبّه مراقبون الى ازدياد نسبة الجريمة في الاردن، والتي في اغلب ضحاياها يكون النساء والاطفال، مطالبين بزيادة العقوبات الرادعة في الجرائم المشابهة ، وأثارت الجرائم الأولى من نوعها في الأردن ، صدمة في المجتمع ولدى المواطنين الأردنيين، كما تناولها الاعلام العربي بصورة واسعة.

قد يعجبك ايضا