من ملفات المحاكم في مصر … نساء ومخدرات !!

الثلاثاء 29/8/2017 م …




الأردن العربي – من بين الظواهر والقضايا التي تتقدم لمحاكم الأسرة يوميا ضمن أسباب الطلاق والخلع، أن الزوج يعرض زوجته لآخرين نظير مبلغ مالي- يبيع جسد زوجته، ويعرض شرفه للبيع للحصول على مزاجه- فالمرأة تجد نفسها عرضة للوقوع في بئر الرذيلة، من أجل شراء رب البيت السموم “المخدرات”، أو دفعه الجشع لبيع جسد زوجته لراغبى المتعة للثراء السريع، فكان من بين تلك الحالات.

بيع الجسد في الغربة

رفعت “ر” قضية خلع بعد أن علمت بزواج زوجها من 3 سيدات، وما زالوا على ذمته ويبيع أجسادهن للأغنياء العرب، “ر. ف” بنت أسرة فقيرة لم تر يوما سعيدا في حياتها، ولم تسمح لها ظروفها أن تتعلم، ولا تعرف عن الحياة الكثير، والشخص الذي تزوجته ساقها للويل، وأخذها إلى الأردن معه، وهناك اصطدمت بالواقع، فاستقبلتها زوجاته الثلاث، التي لم تكن تعرف عنهن شيئا، ورضيت بالأمر الواقع، ولكن الحياة كانت تخفي لها مصيبة أكبر، حيث رأت بعينيها ما تقوم به زوجاته الأخريات أثناء زيارة رجال عرب لمنزلهن، فيدخلن معهم غرفا مغلقة؛ ليقضين معهم ساعات، وعندما يخرج أولئك الرجال يدفعن المقابل للزوج، فشعرت بخطر يهددها، وبالفعل جاء الدور عليها؛ لتجبر من قبل زوجها على الدخول إلى الغرف المغلقة، لتقع مثلهم في بئر الآثام، وتكتشف الحقيقة المرة بأنه تزوجها ليستغلها جنسيا، ويتاجر بجسدها، ويبيعها للرجال العرب مقابل مبالغ مالية؛ لتصبح ضحية في قائمة طويلة من ضحاياه.

 فريسة لـ 8 بلطجية

في هذه الواقعة التي أوردتها صحيفة “فيتو”، حاولت الزوجة من إصلاح زوجها مدمن المخدرات عن طريق معالجته وإدخاله للمصحة العلاجية للمدمنين؛ لكي يعيشوا في هدوء، فعندما علم برفعها دعوى خلع بعد أن ضاق بها الحال، ورفضه للعلاج وتغيير مسار حياته أعمى الغضب عينه، واستشاط غيظا، فقام بالرد على طلبها للخلع بالذهاب إلى منزلها وبصحبته 8 بلطجية، وكسر عليها الباب، بعد أن رفضت أن تفتح له إلا في حضور والديها، وقام بتسليمها لهم، وهى ترتدي ملابس النوم، وقال لهم: «اعملوا عليها حفلة»، متناسيا أنها ما زالت على ذمته، وشاهد تعديهم الجسدي عليها أمام عينيه، ولم يحرك ساكنا، ولم يتركها إلا بعد أن قبلت قدماه.

عاطل يقدم زوجته لشقيقها

في واقعة غريبة عندما سمح الزوج بأن تقيم زوجته علاقة مع شقيقها؛ بسبب أنه يعولهم ويفتح له البيت، وقال لزوجته: «هو اللى بيصرف علينا فمن حقه يتمتع بأخته ويشبع رغباته».

وقالت المتهمة: «أيوه أنا بقيم علاقة مع أخويا؛ لأنه هو راجل البيت وبيصرف علينا، وأسالوا زوجي “محمد”، فلازم أرضيه مش كفاية أنه مستحملنا إحنا من زمان بنعمل كده، وده مش بيؤذي حد، ومافيش حد يقدر يحاسبنا، إحنا بنعمل كده بالتراضى بين كل الأطراف، سيبونا في حالنا ربنا يعمر بيتكم، و”محمد” كان بيصورنا من غير ما يتكلم، وساعات كان بيلف ليه السجاير بعد ميخلص معايا»، وأخلت النيابة سبيل المتهمين بعد رفض تحرير محضر يتهم أي منهما بجريمة “الزنا”.

الفقر وتجارة الجسد

وفى هذه الواقعة عاشت سلوى البالغة من العمر 22 سنة بأحضان الرجال يتمتعون بجسدها، لتجد لقمة العيش لها وأبنائها، بعد أن أجبرها زوجها على العمل في الدعارة، وبيع جسدها لمن يدفع أكثر، فتحولت إلى فتاة ليل.

استغل زوجها فقرها وقلة حيلة أسرتها، وعدم وجود أحد يساعدها للنجاة، ويقوم بتصويرها معهم، ولا يحرك ساكنا بعد مشاهدة عرضه ينتهك أمامه ليتاجر فيما بعد بهذه الأفلام، إلى أن تمردت الزوجة، وهربت عندما رأت ابنتها الصغيرة أمام عينيها يتحسس جسدها أحد زبائنها ففاقت من غيبوبتها.

“وأخذت “سلوى” قرار الطلاق، ولكنه رفض، فاتجهت لمحكمة الأسرة بزنانيرى، وأقامت دعوى حملت رقم 14562 لسنة 2013.

«صياد نساء»

تحولت حياتها إلى جحيم في بيت زوجها، بدأت ” م” كلامها عن بيت والدها الفقير الهادىء، وافق أهلها بالعريس الغنى ذو الجاه والمال، معذورين لأنه دخل عليهم بدور العفة والوجاهة ورجل الأعمال لا يعيبه شيء، ولكن الصدمة الكبرى عندما اكتشفت أنه “صياد نساء” يتزوج بهن لاستغلالهن لينفقن عليه، وبعد أن يأخذ غرضه منهن ويستنزفهن يرميهن بالشارع.

وبعد شهر من زواجها، قام بمساومتها بأن تقوم بأفعال غير أخلاقية مع رجال مقابل أموال يتحصل عليها، وعندما رفضت هددها بأن ينشر لها فيديوهات أثناء علاقتهم الحميمة، فقبلت بممارسة علاقات مع الرجال ودخلت حياة الرذيلة، إلى أن حملت بطفلها، فخشت أن تأتي به، ويشاركها تلك الحياة الشيطانية، فتخلصت منه وأجهضته، وقامت بالهروب واللجوء للمحكمة لتحصل على الطلاق.

 المخدرات والخمر

قالت “ع” إنه تقدم لخطبتها شاب وسيم شيك لبق، دخل على أسرتها بحيل وتصرفات ينبهر بها الجميع، وظلت الخطبة لـ4 أشهر، كان إنسان ذا أخلاق وطيب، ولا يبدو عليه أي علامات أو دلائل توضح غير أنه زوج مثالي لأي فتاة.

وأضافت: تزوجنا واكتشفت الطامة الكبرى أنه مدمن مخدرات ويشرب الخمر؛ ولأنها حملت منه صبرت على سوء معاملته لها، إلى أن تمادى في تصرفاته وحول بيت الزوجية إلى جحيم، وفي حالة اعتراضها تتعرض للضرب والعنف، لتتفاجأ يوم الواقعة بإحضار أصدقائه إلى المنزل وطلبه منها ممارسة الجنس معهم، مقابل المال؛ لشراء المخدرات ويرضي مزاجه الذي يشتريه بمبلغ كبير، لا يقدر على متطلباته، فرفضت وهربت من المنزل رفقة ابنتها لتطلب الطلاق وتنفصل عن حياة الجحيم.

قد يعجبك ايضا