معركة خليجية على الهواء مباشرة مسرحها الجامعة العربية!

الأربعاء 12 / 7 / 2017 م 

الأرذن العربي – وزير الإعلام السعودي عواد العواد يصف قناة الجزيرة بقناة “الشر وزرع الفتنة ودعم الإرهاب”، ومندوب قطر إلى الجامعة العربية سيف بن مقدم البوعنين يرد على هجوم وزير الإعلام البحريني والسعودي ويصف القناة البحرينية بقناة “التدليس”.

هاجم وزير الإعلام السعودي عواد العواد قناة الجزيرة القطرية واصفاً إياها بقناة “الشر وزرع الفتنة ودعم الإرهاب والتطرّف وجلب الدمار والخراب”، متهماً قطر بأنها تشقّ الصف العربي عبر رعاية قناة الجزيرة.وتعليقاً على كلام للمندوب القطري في الجامعة العربية سيف بن مقدم البوعينين الذي مثل بلاده في الدورة لـ 48 لمجلس وزراء الإعلام العرب والتي تُعقد في القاهرة الذي قال إنّ قناة “الجزيرة” هي قناة تعرض الرأي الآخر، أشار العواد إلى أنّ “الجزيرة” لم تنتقد يوماً قراراً اتخذته الدوحة، ليعود ويصف هذه القناة بأنها “قناة التطبيل لقطر والهجوم على الآخرين”.بدوره شن وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي هجوماً على قناة “الجزيرة” أيضاً، قائلاً إنها لم تلتزم بأخلاقيات العمل الإعلامي، كما دان “تربّص الجزيرة بالجيش المصري”.

المندوب القطري رد على الهجوم البحريني، واصفاً القناة البحرينية بأنها قناة “التدليس .. التي تنتهك الأعراض وترهب الناس أسريّاً”.كما مُنع البوعينين لاحقاً من الرد على كلام وزير الإعلام السعودي، حيث رفض رئيس أعمال الدورة إعطاء الكلمة للمندوب القطري ومنعه من التعليق على كلمة وزير الإعلام السعودي. وحاول السفير القطري أن يعلق سريعًا عما قاله ممثل السعودية، وقبل أن تنتقل الكلمة لوزير إعلام السودان، إلا أن رئيس الدورة رفض هذا مطالبًا منه الالتزام بترتيب الكلمات المتفق عليه. وقال رئيس الدورة له “أخذت حظك في الكلمة وهناك ترتيب للكلمات وأي تدخلات ستكون بعد انتهاء كلمات الوزراء” ليقاطعه السفير القطري قائلاً “من حقي أن أتدخل، ميصحش سيدي الرئيس”.وما كان لافتا أيضاً هو بدء الجامعة العربية بتكريم الشخصيات الإعلامية والمحطات الإذاعية المساهمة في دعم القضايا العربية، وبعد انتهاء مراسم التكريم عاد المسؤول عن إعلان الأسماء المكرّمة ليقول إنه “نسي سهواً” إعلان تكريم أحد الإعلاميين المكرّم من قبل دولة قطر!

وخلال الجلسة صرّح الوزير المفوّض محمد عفيفي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية أنّ “بعض منابر الإعلام العربية صارت للأسف جزءاً من الأزمات بدلاً من أن تفتح باباً للخروج منها، ولعبت دوراً سلبيّاً في بعض الأزمات التي شهدها عدد من البلدان العربية عوضاً ان تكون سنداً للمواطن العربي في فهم واقعه المعقد”.

قد يعجبك ايضا