جهات معادية استخبارية وراء ترويج أدعية وآيات محرّفة وغير محرّفة .. لتشكيك الناس في جملة قيمهم الوطنية والقومية والإيمانية

 

الأربعاء 9/11/2016 م …

محمد شريف الجيوسي …

تروج بعض الجهات المشبوهة والمرتبطة بمراكز دراسات وجهات استخبارية معادية للعروبة وللدين الإسلامي وللإيمان بعامة ولكل ما هو وطني ومناضل ومقاوم للعدو الصهيوني والصهيونية ولمؤسسات راس المال العالمية والإمبريالية والماسونية ـ ما يبدو أنه إيماني وإلتجاءٍ لله جل وعلا في لحظات الشدة وغيرها ، زاعمة أن الدعاء بما يقولون سيحقق حتماً خلال وقت يسير قد لا يتجاوز الدقائق بحسبهم ، أو أطول من ذلك ، ما يدهش ويفاجيء الداعي أو المستدعي .

ويقوم أناس مؤمنون بالله جل في علاه ، بأخذ ما وصلهم على محمل الثقة فيدْعون بما وردهم ( وبعض ما يردهم آيات كريمة محرّفة بقصد خبيث ) اعتقاداً منهم أنه لا بأس في ذلك ، فإن لم يُستجاب الدعاء فإن لهم أجراًعند الله لا إله الإ هو .. والبعض الآخر بعد ذلك، يصاب بالصدمة وهي مطلوبة من قبل منظمي ومنسقي ( الأدعية ) فيبدأ بعضهم بالشك والتشكيك بوجود الخالق سبحانه ، وبصحة ما نسب للقرآن الكريم أو أسماء الله الحسنى .

وفي حال ( تصادف ) وتحققت أمنية المستدعي ،فمن يقنعه بأن الآية المحرّفة ولو بحرف واحد هي ليست كذلك ؟ ما يُدخل بعض المؤمنين في جدال جديد.

وأذكر أنه وصل أسرتي قبل نحو 15 سنة ورقة مكتوبة بخط رديء من معلمة مدرسة،تتضمن آياتٍ محرفة بأشكال مختلفة،وتقول الورقة بما سبق وذكرت،بأن من يدعو بها كذا مرة ويوزعها سيأتيه الخير من حيث لا يدري (أو بهذا المعنى ).

وكانت بعض هذه المزاعم تحذّر من تصل إليه ولا يقوم بتوزيعها فستصيبه لعنة كذا ، فيعمد البعض خشية أن تصيبهم تلك اللعنة الموهومة، الى العمل بما زعم، ومن يحكّم عقله ولا يعمل بها ولا يصيبه ما زعم من ضرر ، قد يضعف إيمانه أو يتجرد منه ، وقد ينكر جملة القيم الوطنية والقومية والإيمانية الناظمة لمجتمعه .

وفي حينه قبل 15 سنة تقريبا كتبت مقالة في ضوء ما ورد في ورقة تلك المعلمة ، نشرتها في جريدة السبيل،محذرا من الإنجراف وراء تلك الأفكار الهابطة في أحسن الأحوال، وفي الأغلب استخدام الدين وميول الناس الإيمانية الطيبة في غير وجهة صحيحة ، وأقول الآن أن وراء ذلك غايات إستخبارية معادية ، هدفها إشغال الناس عما يخطط ضدهم وما يجري حولهم ، وتشكيكهم في جملة معتقداتهم وميولهم الإيجابية.

وحدث قبل يومين أن وصلتني اسماء الله الحسنى ، على أن تكرارها وتوزيعها يحقق أماني العامل بذلك، كما زعمت الجهات المنسقة لذلك ، وقد تسرعت بتوزيعها قبل أن أتنبه إلى ما تحمل من إجتراء وعدم دقة ، ولتلافي التأثير السلبي بكل أشكاله ، رأيت أن أكتب مجددا محذرا .

وأخال أن جملة جهات دينية واعية حصيفة،وامنية واجتماعية وسياسية وإعلامية ، معنية أكثر من غيرها، بمراجعة الظاهرة والبحث في خطر النتائج الصادمة لتلك الدعوات،وفي تقصي الجهات المعادية الإستخبارية التي تقف خلفها،قبل أن تنحو تلك الجهات نحو خلق وتكريس ادعاءآت أخرى تفتيتية انقسامية وتخربية بذرائع ستجترحها، وتجد من يتبناها ويدافع عنها .

وقد عقب الأستاذ سمير أيوب بالتالي :

Samir Ayoub استاذنا،،
هناك قسم خاص في جامعه من اول عشر جامعات أميركية
الميزانية مفتوحه فقط لدراسه و تدقيق و تحريف
واعلم بعض من يعمل بها
كونهم عرضوا علي وظيفه براتب مغري،،
لهذا ما تفضلت به صحيح

قد يعجبك ايضا